البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - وجّهت وجهي نحو الطف
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
حسن علي عباس الحداد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
41
عدد المشاهدات
2249
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
أبو كوثر
تاريخ الإضافة
21/02/2010
وقـــت الإضــافــة
12:08 صباحاً
وجّهت وجهي نحو الطف
حسن علي عباس الحداد
وجّهتُ وجهِيَ نحوَ الطفِ في شَجَنٍ=أبكي الحسينَ فيُسقينيْ النّوى حُرَقا وجهتُ وجهيْ إلى قبرٍ أحاطَ بهِ=نورُ الإلهِ ومِنْ أركانهِ اْنبثق قبرٌ تحُفُّ بهِ الأملاكُ عاكفة=تأبى النُّزوحَ وتأبى عنهُ مُفْترَقا يُسبِّحونَ بِحمدِ اللهِ في وَجَلٍ=ويسجدون بإِجلالٍ لهُ وتُقى ويَخدمون حسيناً حقَّ خدمتهِ=فَهُمْ بِفضْلِ حسينٍ نورهُمْ خُلِق والناسُ مِنْ كلِّ فجٍ حول مرقدهِ=يملأْنَ مِنْ كلِّ حَدْبٍ نحوهُ الطُّرق وجَّهتُ وَجْهيَ أبكي سيدي وأنا=جاثٍ على رُكبتي والصَّدرُ قَدْ خُنِق أبكي النَّوى حيثُ لمْ أحظى بِمَدِّ يدي=نحوَ الضَّريحِ ولمْ أدنوهُ مُعْتنقا يا سَعْدَ مَنْ يَشْبكُ الشُّباكَ مُحتضناً=ويذرُفُ الدمعَ حتى يُقرِحُ الحَدَق ويستغيثكَ كيْ تقضي لهُ كَرَباً=و يَسْتجيرُكَ مِنْ رُزءٍ بهِ طرَقَ فما يَفكُّ يديهِ مِنْ مُعانقةٍ=إلاَّ وَقدْ فُكَّ مِنْ بلواهُ وانْعَتَق وقفتُ أنعاكَ لا في القولِ مُمْتلِقاً=ولا لِدمعيَ والأحزانِ مُخْتلِقا وما اْستجاشَتْ إليكَ النفسُ عَنْ فَنَدٍ=وما نظمتُ لكَ الأشْعارَ مُرْتزِقا إنِّي خلِقتُ فكانَتْ خِلقتي طيناً=وكانَ حبُّكَ والولاءُ ليْ خُلُقا إنِّي وحَقِّكَ لمْ أنعى على بَشَرٍ=مِنْ قبلُ والدمعُ مني قَطُّ ماْ اْنهَرَق إلاَّكَ يا سيدي جفنيَّ هدّهُما=كُثْرُ البُكا وبدمعِ العينِ قد غرِقا وكُلَّما جدَّت الذكرى تملَّكَني=شوقٌ إليك فما ولَّى ولا امَّحَقَ فقلتُ: يا ليتني مِمّن إليك سَعَتْ=أرواحهم حينَ جَدَّ الموتُ مُسْتبَقا مَنْ كان نُصرَةُ دينِ الحقِّ مبدأُهُم=فكان نصرُ حسينٍ منهُ مُنطلَقا ومَنْ لك استرخصوا الأرواحَ فاستبقوا=جيشَ الرّدى مُذ عدا يُرديكَ مُنْدَفِقا آلَواْ بِأنْ لا يظلَّ السبطُ مُنفرداً=إلاّ إذا الجسمُ منهُمْ بالدِّما غَرِقا حتى استَبدَّ بِهمْ ضرْبُ السيوفِ فَخَ=رُّوا ينزفونَ دماءاً تنفَحُ العَبَقَ فبعضُهمْ مَنْ بِخيْلِ القومِ قدْ سُحِقوا=وبعضهم منْ بِسيْفٍ هامُهمُ فُلِق وبعضهم مَنْ على شَطِّ الفراتِ بَقَتْ=أعضاءُهُمْ بالضُّبا منْثورةً مِزَقا يا ليتني كُنتُ منهُمْ يومَ أنْ هَجموا=لَكُنتُ في سبْقِهِمْ للموتِ مُسْتبِقا وليتني كُنتُ منهمْ يومَ أنْ صُرِعُوا=وكُنتُ تحْتَ خيولِ القومِ مُنْسَحِقا يا سيدي إنَّ ما أدْمَتْ لهُ مُقَلي=وأجَّ في قلبيَ الأحزانَ فاحترقَ حِينَ اْستدارَتْ عليكَ القومُ و اْزْدَحمتْ=كتائباً ضاقَ منها الطفُّ وانغلق جاءوكَ والجشعُ اْستهوى ضمائرهم=مِنْ كُلِّ مَنْ أنْكَرَالإسلامَ أوْ فَسَق سلُّوا عليكَ سيوفاً كلها ظمئتْ=لِسَفكِ دمِّكَ وانْهالتْ بها فِرَقا يا سيدي إنَّني لو لمْ أكُنْ لكَ في=أرضِ الطفوفِ معَ الأنصارِ مُرْتَفِقا إنّي إليكَ هنا عبدٌ و يُسعِدُني,=في دربِ مُعتقدي , أنْ ألفِظَ الرَّمَقَ وكُلَّما عاد يومُ الطفِ صرتُ بهِ=للشِّعرِ أنْظمُ بالأحزانِ مُحترِقا يا سيدي وتَراني اليومَ تُلهِمُني=رجوى و تُغلِقُ عني دونكَ الطُرُقَ أرجُوكَ بَعدَ الذي دانَتْ لِعزَّتِهِ=كلُّ الدُّنا وهُوَ الرّبُّ الذي خَلق أرجوْ الوصولَ لِحَيثُ الشوقُ يأخذني=نحوَ الضريحِ فأدنُو مِنهُ مُلتصِقا أرجو الوصولَ لِحَيثُ التُربُ مُأْتلِقاً=وحيثُ ينفحُ مِنْ أرجاءهِ عَبَقا أرجو الوصولَ إلى القبرِ الذي أبَداً=ما أقبلَ الليلُ إلاّ البدرُ مِنهُ رَقى أرجو الوصول إلى القبرِ الذي أبَداً=لا يطلعُ الصّبحُ إلاّ منهُ مُنفَلِقا يا سيدي وإذا حَانَ الحسابُ غداً=وكلُّ عضوٍ بجسمي صادقاً نَطق أرجو الشفاعَة عِنْدَ الِله يا أمَلِيْ=في يومِ ينكُرِني الخِلاّنَ والرُفَقا
Testing