البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - يا بْنَ النبيِّ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
207
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
11:21 مساءً
يا بْنَ النبيِّ
سنة 2017
الشاعر / داود سلمان جابر السلطاني | العراق (النجف) | 2017 | البحر الكامل
شَهِدَتْكَ تلتمِسُ النّخيلَ حُساما= وتردُّ مُشتَبَكَ الرِّماحِ غراما وتلوحُ كالشّمسِ المُضيئةِ مُشرقًا= حتّى تُهَيْمِنَ في الوُجودِ إماما وتردَّ كيدَ الموتِ حتّى ينحَني= ذلًّا وتعلو فوقَ ذاكَ مقاما يا أنتَ أنتَ وليسَ مِثلُكَ في الوَرى= مَلكَ القلوبَ فبادَلْتُهُ هُيَاما خُيِّرْتَ فَاخْتَرْتَ الحَيَاةَ لأمَّةٍ= حتّى سَمَوتَ على الخُلودِ سَناما وَعَلْوتَ هامَ الصَّبرِ حِين تَزَلْزَلَتْ= أرضُ الطّفوفِ فما ثنَتْ لَكَ هاما دَارَتْ عليكَ تجُرُّ خَيْبَةَ عارِها= يا بْنَ النّبيِّ، فَقَاتَلَتْكَ لِزاما همَّتْ بصَوْلَتِها عَلَيْكَ بكربلا= ظلمًا وَغدرًا فاستَوَيْتَ هُمَاما في ناظِرَيْكَ يلوحُ زمزمُ والصَّفا= وبراحَتَيْكَ بَدا الوَطيسُ سَلاما يا بْنَ الكِرامِ دَعَوْكَ مِلْءَ مِدادِهِمْ= فأجَبْتَ إذ بَدَتِ العُلوجُ نِياما مَسعُورةَ الأطوارِ جُنَّ جُنونُها= فَغَدَتْ تتوقُ مَعَ النبيِّ خِصاما فوعَظْتَ إذْ لايَرْعَوُونَ لِحِكمةٍ= حَتّى بَدا لَهُمُ الحَلالُ حَراما وتناوَشَتْكَ سُيوفُهُمْ ورِمَاحُهُمْ= فَرَجَوتَهُمْ هديًا وَقُلْتَ سَلاما وَوقَفْتَ تَنْظُرُ للخِيامِ مُودِّعًا= خِدرَ العِيالِ إذِ الحِمامُ أقاما يَشْكُونَ مِنْ عَطشٍ بلفحِ ظهيرةٍ= فكأنَّهُمْ وَلَجُوا القِفارَ صِياما طالَ انتظارُ الماءِ مِنْ عبّاسِهِمْ= فالبدرُ عِندَ العلقميِّ تَرَامى وكأنَّ زينبَ لوَّحَتْ لِوداعِهِمْ= وَغَدَتْ تعولُ ثواكلًا وَيَتَامى فحَدى بها الحادِي وساقَ بظعنِهِ= تلكَ المحاملَ إذْ يقودُ لِجاما فذوَتْ أزاهيرٌ بعَرْصَةِ كربَلا = والصّبحُ أدلجَ فاستحالَ ظَلاما
Testing