البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - شوقٌ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2017
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
196
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
05/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:42 مساءً
شوقٌ
سنة 2017
الشاعر / أحمد حسن صعب | لبنان | 2017 | البحر الخفيف
يا غيومَ السّمَا البَسِينِي رداءَ = وخُذِيني إلى الطّفوفِ شتاءَ وإذا ما بلغْتِ قَبرَ حسينٍ = فاذرِفي الدمعَ واهطِلينيَ ماءَ واترُكِيني على الترابِ لعلّي = بي أُروّي تلكَ الشِّفاهَ الظِّماءَ أُنثُريني فوقَ الضّريحِ ورودًا = وانطُقيني قصيدةً عصماءَ إنّ في داخلِ الضريحِ إمامًا = ذكرُهُ الشّمسُ؛ فهوَ يأبى انطفاءَ هرِمَ الدهرُ والحسينُ فتيٌّ = وهْوَ يزدادُ كلَّ يومٍ بقاءَ قد خَبِرْنا الزمانَ منذُ وُلِدْنا = ما رأيناهُ يُهلِكُ العُظَماءَ إنّما الموتُ في البريّةِ سيفٌ = يقتلُ الكلَّ ما عدا الشهداءَ يا مريرًا ما أرهبتْهُ المنايا = وغيورًا لم يألفِ الإغضاءَ مُذْ رأى دينَ جدِّهِ مستباحًا = ويزيدًا يُذبِّحُ الأنبياءَ رفعَ الصوتَ يا أميّةُ يكفيكِ = على حُرمةِ السَّمَاءِ اعتداءَ وتصدّى… وآزرتْهُ رجالٌ = وزَنوا الكونَ نُصرةً ووفاءَ وأعادوا البناءَ وهْوَ خرابٌ = يومَ أهدَوا للمُرهفَاتِ الدّماءَ يا كريمًا أعطى الشريعةَ حتّى = خاطبتْهُ: حسبي شبِعْتُ عطاءَ بأبي مَنْ ضحّى بكلِّ صغيرٍ = وكبيرٍ، وما توخّى جزاءَ ما هوى جسمُهُ على الأرضِ إلا = ليُشيعَ التُّقى ويُرضي السّماءَ وهبَ اللهَ إِخوةً ورضيعًا = وكهولاً وفِتْيَةً ونساءَ منحَ العمرَ للخلودِ، وأهدى = لثرى الطفِّ جسمَهُ أشلاءَ ولجَوْعى حوافرِ الخيلِ صدرًا = بينَ جنبيهِ يحتوي أشياءَ ذبحَ النحرَ عندما أبصرَ الحقَّ = عطيشاً، فبلّلَ الصّحراءَ ورَوَى الدِّينَ مِنْ دِمَاهُ، فأحياهُ = ولولاهُ جرّعوهُ الفَنَاءَ سيّدي إنّ مَنْ يموتُ شهيدًا = لستُ أدري، هل يستحقُّ البُكاءَ؟ وأنا حِرْتُ فيكَ، هلْ أكْبِتُ الحزنَ = بصدري تجلُّدًا وعزاءَ؟ أم أنادي: يا مُعْصِرَاتيَ صُبّي = وبِخَدَّيَّ اقلُبي الربيعَ شتاءَ؟ سيّدي إنّ لي فؤادًا ضعيفًا = ورجائي أنْ ترحمَ الضُّعفاءَ قد تربّى على هواكَ صغيرًا = وتغذّى مِنْ والديهِ ولاءَ هوَ في لُجّةِ الحياةِ غريقٌ = وهْوَ يدعوك، لا تردَّ الدُّعاءَ فانتشِلْهُ مِنْ غيهبِ الجُبِّ واكشِفْ = عنهُ يا سيّدي الأذى والبلاءَ سيّدي، لا تمِلْ بوجهِكَ عنّي = إنَّ لي فيكَ يا إمامي رجاءَ بلَغَتْ روحيَ التّراقي، وما أَمْ = لِكُ إلاَ صحيفتي السّوداءَ لكَ عندَ الباري مقامٌ عظيمٌ = فاطلُبِ العفوَ عَنْ عُبيدٍ أساءَ فأنا أنتمِي إليكَ بحبّي = هل تُراعي لي ذلكَ الإنتماءَ؟ لا تُخيّبْ ظنّي بجودِكَ، حاشا = كَ إمامي أنْ تطردَ الفقراءَ أنتَ تُعطي المحتاجَ دونَ شفيعٍ = حينَ يأتي، وتُكثِرُ الإعطاءَ كيفَ لو قدّمَ النبيَّ شفيعًا = وعليًّا وأمَّكَ الزهراءَ؟!
Testing