البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - كألفِ سؤالٍ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2015
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
174
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
10:04 مساءً
كألفِ سؤالٍ
سنة 2015
الشاعر / مسلم عبدالله آل قاسم | القطيف | 2015 | البحر الوافر
كألفِ سؤالٍ
كألفِ محالٍ
كألفِ طريقةٍ للّيلِ نسهرُها إزاكَ
ويحملُنا التغلغلُ مِنْ مرابعِنا
وأنفُسِنا وقريتِنا
ونجهلُ ما هُوَ المعنى
وفي المعنى هواكَ
فَلَو أَرفدتَ هذا القلبَ
بَعضَ الضَّوءِ،
نَافِذَةً يَرَاكَ
ولو أَنبتَّ في جسدي
أَريجَ الزَّهرِ،
تَنشُرُهُ شَذَاكَ
أُحِسُّكَ
خَارِجَ المعنى
فلا معنى لِيَكْشِفَ مُحْتَوَاكَ
وَجَدتُكَ حينَ أَجهلُني
وأبحثُ حيثُ تأمُرُني
يَدَاكَ
وَجَدتُكَ تُتْرِعُ المعنى
مِنَ الإِفصاحِ
تُورِقُنَا وتَبعَثُنَا دِمَاكَ
فَمَا أَغْلاكَ في دَمِنَا
وفي الأذهانِ مِنْ وَهَجٍ تَأَسَّسَ قَبلَ خِلقتِنا
جُزَافًا حينَ نَسْأَلُ مَنْ بَرَاكَ
ونَبحثُ في تُخُومِ الكَونِ
نَسألُ طَيرَكَ الطَّفِّيَّ عَنْ شَبَقٍ يُطَوِّقُنَا
وَعَنْ وَهَجٍ مُحَال
لِحِكَايةٍ يَرتَاحُهَا أَلَمِي
لِيُصْدِرَ عَنْ رَبِيبِ الوَحيِ
مِنْ قِطَعِ المُسَافِرِ في طَريقِ الله ِ
مَلحَمَةً
أَراجيزًا مُعلَّقةً بِعينِ اللهِ
بَثَّتها مُدوزَنَةً بِخمرِ هَوَاه
يغرورقُ المعنى على دمِنا
على أرضيّةِ الأوراقِ
في فمِنا
وفي استغراقتي لضريحِكَ المعمورِ
نورسةِ الملائِكِ في عبيرِكَ
يا شذى المعبودِ
يشربُ طاقتي معناكَ يا عَطشَانَ عالمِنا
مدى الأزمان
مدى الأزمان
أرى ذكراكَ طافحةً
وصوتُ خريرِها المُنسابِ
لَمْ يَهْدَأْ على جدرانِ كوكبِنا
تترجمُهُ طيورُ الرّيحِ
في أُذُنَيْ الحُسينِ
وأرفعُ هامتي
بِعُلاكَ
ما هذا ، عُلاكَ ولا سماكَ
فسبحانَ الّذي سوَّاكَ
لا تصويرَ لا تشبيهَ
لا تجسيدَ في معناكَ
كُلُّ القولِ مِنْ فمِنَا سِوَاكَ
ونحنُ إزاكَ
كالأَصفارِ كالأحجارِ كالأشجارِ
لا ندري حقيقتَنا
بغيرِ العشقِ ينحتُنا
يُكهربُنا يُفجّرُنا وينثُرُنا
مواكبَ في فَمِ الأيّامِ تصرخُ: يا حسين!
Testing