البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - جرحُ السماءِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2015
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
23
عدد المشاهدات
223
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
04/10/2023
وقـــت الإضــافــة
9:25 مساءً
جرحُ السماءِ
سنة 2015
الشاعر / مازن جعفر | المدينة المنورة | 2015 | البحر الكامل
لا تخشَ مِنْ بللِ الدموعِ المُكمَدَة = يا شِعرُ وادخُل، فالصُروحُ مُمَرَّدة قد شَفَّ صرحٌ بالمشاعرِ حينَما = كانَ الحُسينُ بما يُمَثِّلُ سَيِّدَه كُلٌّ يصُفُّ بِشِعْرِهِ أنباءَهُ = بالحُبِّ حيثُ هواهُ طَيَّرَ هُدْهُدَه بِسوى اليقينِ فلا تقومُ قصائِدٌ = فاجعَلْ يقينكَ يومَ شِعرِكَ أعمدَه يا مالِئَ الدنيا إباءً مُشرِقًا = مقدارَ ما مَلَؤا الأماكنَ عربدة أسهَرْتَ سيفَكَ في الليالي وحدَهُ = لمَّا حلا نومُ السيوفِ المُغْمَدة وعَرَفْتُ ( لكنْ حينَما عرَّفتَنِي ) = في الذهنِ كلٌّ كيفَ صاغَ مُحمَّدَه شتَّانَ مَنْ أحياهُ في كلِّ الحياة = وَمَنِ الذي بينَ الزوايا قيَّدَه يا سيّدي إنَّ القلوبَ على الطريق = مرصوفَةٌ لكَ فالطريقُ مُعبَّدة إنْ شئتَ أن تصِلَ الحسينَ بكربلا = فاسلكْ، ولكنْ مِنْ طريقِ الأفئِدة خُذْها فلا تحوي سوى أملاكِها = فالجنُّ في دربِ الحُسينِ مُصفَّدة كم كانَ في الطَّفِّ الصدى مُتيقِظًا = يأبى الخديعةَ مِنْ صريرِ الهدهدة ما خلَّفَتْ في الطفلِ غيرَ مرارةٍ = مِنْ فرطِ ما اشتعلَ الصَّدى متوقدة ونشيدُهُ، قلْ كيفَ يرويهِ النشيد = مهما مُردِّدُهُ بعطفٍ ردَّدَه ألقى عليهِ الرجسُ سهمًا مارقًا = جمعَ الظلامَ بهِ هناكَ وحشَّده فرمى الحسينُ إلى السماءِ دماءَهُ = فتجمَّعَتْ أشجانُها متلَبِّدة دمٌّ كفعلِ الموجةِ الأولى التي = قد فاجَأتْ نوحًا وهزَّتْ موقدَه لا بدَّ من طِفلٍ يموتُ بكربلا = فالسهمُ حتمٌ والمَهَامُ مُحدَّدَة مِنْ بعدِ سَيْرِي لم أجدْ بحقيبتي = فوقَ الطريقِ، سوى خُطايَ الُمجَهدة فسلَلْتُ روحي مِنْ جِرابِ وحولَها = فالطينُ جارَ على الطريقِ ومدَّدَه فاسكبْ شُعاع ضيائِهِ متوضئًا = فهناكَ لا تجزي صلاةُ الأصعدة لم تجرِ مِنْ دمهِ هنالِكَ قطرةٌ = إلا غدَتْ ياقوتةً وزمرّدة أَوَ ما كفى أنَّ الحسينَ بكربلا = قد وارَبَ البابَ الكبيرَ وأوصَدَه
Testing