البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أشعلني لُفافة!
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2013
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
35
عدد المشاهدات
155
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
27/09/2023
وقـــت الإضــافــة
9:19 مساءً
أشعلني لُفافة!
سنة 2013
الشاعر / حيدر جواد العبدالله | الأحساء | بحر الرمل
يا لهذا القلبِ، ما أحْنى شَغَافَهْ!=يا لهذا الرأسِ، ما أدْنى قِطافَهْ! قلبُكَ العَطشانُ ما زالَ هُنا =يُرضِعُ النهْرَ، ويُعطيهِ ضِفافَهْ رأسُكَ المقطوعُ أيضًا لمْ يزلْ=يلتظي فكرًا، ويَمتدُّ ثقافَة جُرحُك الحرُّ ضمادٌ للمدى=رُوحُك البيضاءُ للدنيا سُلافَة دمُك الغضُّ بخارٌ من رؤًى =ذُقنَهُ السحبُ، وَأدْمَنَّ ارتِشافَهْ أنتَ يا عاطفةَ الناسِ ويا =عقلَهم، ما أنتَ؟ ما تلكَ الكثافَة؟ أنتَ حيّرتَ الفراشاتِ، فهلْ =كنتَ موتَ الوردِ، أم كنتَ زِفافَهْ؟ لِمَ أحرجْتَ الشظايا بالشّذى؟ =وقتلتَ الموتَ؟ يا محضَ اللّطافة يا حنانَ اللهِ، يا كلَّ الندى=يا اخضرارَ الأرضِ، يا كلَّ الرَّهافة سامحِ الماءَ فقدْ أدَّبتَهُ=عندما بيّنْتَ للماءِ جفافَهْ كلُّ إفلاسٍ رأى إفلاسَهُ=عندما وضّحْتَ للسيفِ انحرافَهْ كيفَ ربّطتَ سياطَ الشرِّ بال=حبّ مولايَ؟ وكتّفْتَ كِتافَهْ؟ كيفَ أبدعْتَ بعمرٍ واحدٍ =شرفَ الطينِ، وأحْدَثْتَ عَفافَهْ؟ نظريّاتُكَ صارَتْ مُصحفًا =للفدائيِّينَ في كلِّ انعِطافَةْ أنتَ مَنْ ألْهَمْتَ ڤولتيرَ، إذنْ=أنتَ مَنْ آتيتَ جيڤارَا هُتافَهْ أيُّها البُعدُ (الخُرافيُّ) الذي =كَسَرَ الأبعادَ، وقتًا ومسافَة خَالِدٌ أنتَ حقيقيُّ الصدى=لستَ تحتاجُ إلى طَبلِ الخُرافة رُبَّما نحنُ اختطفناكَ مِنَ ال =مجدِ، إذْ لمْ نستَطِعْ منكَ اختِطافَهْ سِفرُكَ المُترَعُ مثّلنا بِهِ =كُلَّ تَمثيلٍ، وشوَّهنَا غِلافَهْ ها هو الظلمُ الذي أنكرْتَهُ=قدْ ألِفْناهُ، وعاوَدْنا اقتِرافَهْ ها هوَ الإنسانُ يَرتدُّ على =مبدأِ الصفْوِ، وأخلاقِ النظافة ها هي الأشياءُ تزْدادُ سدًى=ها هي الأشياءُ تزْدادُ صَلافَة ها هو الحبُّ الذي أبدَعْتَهُ=اِدَّعَيْنَاهُ، وأضْمَرْنَا خِلَافَهْ رُبَّمَا لَمْ نفهمِ الدرسَ، ولمْ =نحفظِ الشعرَ، فغَنّينَا زِحافَهْ أنتَ قد أدهَشْتَنَا! يعترفُ ال=دَمعُ، لكنْ نحنُ أهدَرْنَا اعتِرَافَهْ أيُّها النجمُ انكَشِفْ لَوْ لَحظَةً=أنَا مِنْ أجْلِكَ مارَسْتُ العِرافَة رُحْتُ أستَقْصي مغازيكَ، كَرَا =عٍ ضَرِيرٍ رَاحَ يَسْتَقْصِي خِرَافَهْ نَحْوَكَ انصاعَتْ خَلَايَايَ فَخُذْ =أعظُمي شَعْبًا، وأعصابِي صَحَافَة نادِ لي، أرجُوكَ، ضيِّفني على =سُفرةِ الإيجادِ، عَلِّمني الإضافَة ها أنا أحْضرْتُ كِبريتي معي=فَقَطِ اقْبلني، وأشعِلني (لُفَافَة) خذْ بِكفِّ الكَونِ، أرجِعْهُ إلى =دِفْئِكَ الحاني، وألْبِسهُ عِطَافَهْ ضَرّهُ البردُ، فَهَلّا عُدْتَ في =رُوحِهِ صيفًا، وعالجتَ رُعافَهْ؟ كُنْ كما كنتَ له:ُ كَهفًا، ولا =ترضَ عمّنْ سرقُوا مِنهُ لِحَافَهْ ها هو الكونُ الذي ضحّيتَ مِنْ =أجْلِهِ، ضحّى بهِ قصرُ الخِلافَة خائفٌ كالطيرِ، قبِّلْهُ كما =تفعلُ الأمُّ، وخوِّفْ مَنْ أخَافَهْ
Testing