يا لهذا القلبِ، ما أحْنى شَغَافَهْ!=يا لهذا الرأسِ، ما أدْنى قِطافَهْ! قلبُكَ العَطشانُ ما زالَ هُنا =يُرضِعُ النهْرَ، ويُعطيهِ ضِفافَهْ رأسُكَ المقطوعُ أيضًا لمْ يزلْ=يلتظي فكرًا، ويَمتدُّ ثقافَة جُرحُك الحرُّ ضمادٌ للمدى=رُوحُك البيضاءُ للدنيا سُلافَة دمُك الغضُّ بخارٌ من رؤًى =ذُقنَهُ السحبُ، وَأدْمَنَّ ارتِشافَهْ أنتَ يا عاطفةَ الناسِ ويا =عقلَهم، ما أنتَ؟ ما تلكَ الكثافَة؟ أنتَ حيّرتَ الفراشاتِ، فهلْ =كنتَ موتَ الوردِ، أم كنتَ زِفافَهْ؟ لِمَ أحرجْتَ الشظايا بالشّذى؟ =وقتلتَ الموتَ؟ يا محضَ اللّطافة يا حنانَ اللهِ، يا كلَّ الندى=يا اخضرارَ الأرضِ، يا كلَّ الرَّهافة سامحِ الماءَ فقدْ أدَّبتَهُ=عندما بيّنْتَ للماءِ جفافَهْ كلُّ إفلاسٍ رأى إفلاسَهُ=عندما وضّحْتَ للسيفِ انحرافَهْ كيفَ ربّطتَ سياطَ الشرِّ بال=حبّ مولايَ؟ وكتّفْتَ كِتافَهْ؟ كيفَ أبدعْتَ بعمرٍ واحدٍ =شرفَ الطينِ، وأحْدَثْتَ عَفافَهْ؟ نظريّاتُكَ صارَتْ مُصحفًا =للفدائيِّينَ في كلِّ انعِطافَةْ أنتَ مَنْ ألْهَمْتَ ڤولتيرَ، إذنْ=أنتَ مَنْ آتيتَ جيڤارَا هُتافَهْ أيُّها البُعدُ (الخُرافيُّ) الذي =كَسَرَ الأبعادَ، وقتًا ومسافَة خَالِدٌ أنتَ حقيقيُّ الصدى=لستَ تحتاجُ إلى طَبلِ الخُرافة رُبَّما نحنُ اختطفناكَ مِنَ ال =مجدِ، إذْ لمْ نستَطِعْ منكَ اختِطافَهْ سِفرُكَ المُترَعُ مثّلنا بِهِ =كُلَّ تَمثيلٍ، وشوَّهنَا غِلافَهْ ها هو الظلمُ الذي أنكرْتَهُ=قدْ ألِفْناهُ، وعاوَدْنا اقتِرافَهْ ها هوَ الإنسانُ يَرتدُّ على =مبدأِ الصفْوِ، وأخلاقِ النظافة ها هي الأشياءُ تزْدادُ سدًى=ها هي الأشياءُ تزْدادُ صَلافَة ها هو الحبُّ الذي أبدَعْتَهُ=اِدَّعَيْنَاهُ، وأضْمَرْنَا خِلَافَهْ رُبَّمَا لَمْ نفهمِ الدرسَ، ولمْ =نحفظِ الشعرَ، فغَنّينَا زِحافَهْ أنتَ قد أدهَشْتَنَا! يعترفُ ال=دَمعُ، لكنْ نحنُ أهدَرْنَا اعتِرَافَهْ أيُّها النجمُ انكَشِفْ لَوْ لَحظَةً=أنَا مِنْ أجْلِكَ مارَسْتُ العِرافَة رُحْتُ أستَقْصي مغازيكَ، كَرَا =عٍ ضَرِيرٍ رَاحَ يَسْتَقْصِي خِرَافَهْ نَحْوَكَ انصاعَتْ خَلَايَايَ فَخُذْ =أعظُمي شَعْبًا، وأعصابِي صَحَافَة نادِ لي، أرجُوكَ، ضيِّفني على =سُفرةِ الإيجادِ، عَلِّمني الإضافَة ها أنا أحْضرْتُ كِبريتي معي=فَقَطِ اقْبلني، وأشعِلني (لُفَافَة) خذْ بِكفِّ الكَونِ، أرجِعْهُ إلى =دِفْئِكَ الحاني، وألْبِسهُ عِطَافَهْ ضَرّهُ البردُ، فَهَلّا عُدْتَ في =رُوحِهِ صيفًا، وعالجتَ رُعافَهْ؟ كُنْ كما كنتَ له:ُ كَهفًا، ولا =ترضَ عمّنْ سرقُوا مِنهُ لِحَافَهْ ها هو الكونُ الذي ضحّيتَ مِنْ =أجْلِهِ، ضحّى بهِ قصرُ الخِلافَة خائفٌ كالطيرِ، قبِّلْهُ كما =تفعلُ الأمُّ، وخوِّفْ مَنْ أخَافَهْ