رحيل الامام العسكري عليهالسلام
الجزء الرابع عشر: الإمام المهدي عليهالسلام
حتى إذا قد شاءتْ الاقدارُ= وارتجتْ الاركانُ والاستارُ
يومَ رحيلِ والدِ الامامِ= من بعدِ ان كان لهُ المحامي
وافتقد المهدي فيه ركنا= يرى به عزيمةً وأمنا
وطبّقَ العزاءُ سامراءا= بحزنِها وترفعُ البُكاءا
واقبلَ الشيعةُ في جموعِ= بعبرةٍ سخينةٍ الدموعِ
واضطربَ الخليفةُ ( اللا مهتدي )= بيومِ فقدانِ الامامِ السيدِ
وكاد ان يخرجَ عنهُ الامرُ= فمالَ للتركِ وماجَ القصرُ
وانما خففَ حزنَ الشيعهْ= علمُهُمُ بالقائمِ الوديعه
فهو الذي سيحملُ اللواءا= والعهدَ والامامة الغراءا (1)