حتى إذا قد شاءتْ الاقدارُ= وارتجتْ الاركانُ والاستارُ يومَ رحيلِ والدِ الامامِ= من بعدِ ان كان لهُ المحامي وافتقد المهدي فيه ركنا= يرى به عزيمةً وأمنا وطبّقَ العزاءُ سامراءا= بحزنِها وترفعُ البُكاءا واقبلَ الشيعةُ في جموعِ= بعبرةٍ سخينةٍ الدموعِ واضطربَ الخليفةُ ( اللا مهتدي )= بيومِ فقدانِ الامامِ السيدِ وكاد ان يخرجَ عنهُ الامرُ= فمالَ للتركِ وماجَ القصرُ وانما خففَ حزنَ الشيعهْ= علمُهُمُ بالقائمِ الوديعه فهو الذي سيحملُ اللواءا= والعهدَ والامامة الغراءا (1)

Testing
عرض القصيدة