الرحيلُ الى خراسان
الجزء العاشر: الإمام الرضا عليهالسلام
في مأتين مضتا للهجره= توجه الامام نحو البصره
لم يدخل الكوفة في مسيرهِ= كأنه يمشي الى مصيره
سار الى الاهوازِ غير شاكِ= مع « الرجاءِ بن ابي الضحاكِ »
حتى اذا ما بلغوا « لأربقِ »= أوقف في الشاطي ركب الأينقِ
والنوفليُّ جعفرُ مذ رآهُ= بلهفةٍ وعبرةٍ حياهُ
وقال ان الناس يزعمونا= ان أباك عبر المنونا
ولم يزل حياً فأضحى غائبا= يُجمّعُ الجيوش والكتائبا
ردّ الرضا قد كذبوا علينا= فأنه قد مات في يدينا
وقُسّمت أمواله لأهله= والارثُ بين زوجته ونجله
ثم مضى الى طريق الصحرا= يُوصلُ في ليل المسير الفجرا (1)