في مأتين مضتا للهجره= توجه الامام نحو البصره لم يدخل الكوفة في مسيرهِ= كأنه يمشي الى مصيره سار الى الاهوازِ غير شاكِ= مع « الرجاءِ بن ابي الضحاكِ » حتى اذا ما بلغوا « لأربقِ »= أوقف في الشاطي ركب الأينقِ والنوفليُّ جعفرُ مذ رآهُ= بلهفةٍ وعبرةٍ حياهُ وقال ان الناس يزعمونا= ان أباك عبر المنونا ولم يزل حياً فأضحى غائبا= يُجمّعُ الجيوش والكتائبا ردّ الرضا قد كذبوا علينا= فأنه قد مات في يدينا وقُسّمت أمواله لأهله= والارثُ بين زوجته ونجله ثم مضى الى طريق الصحرا= يُوصلُ في ليل المسير الفجرا (1)