السجّاد عليهالسلام في ذمّة الخلود
الجزء السادس: الإمام السجاد عليه السلام
ورغم أنَّ عَمل السجّادِ= مقتصرٌ في النصحِ والرشادِ
لكنّه اغتاظ بني أُميّه= وحسدته الأنفسُ الدنيّه
قال « الوليد » قولةً بالغدرِ= « والله لا راحة لي في عمرِ »
وذا « علي » يسكن المدينه= حياً وكل الناس يعشقونه
فدسّ سماً للإمامِ قاتلا= فأفرحَ الطغاة والأراذلا
وأحزن القرآن والإسلاما= وعطّل الحلالَ والحراما
وحُملَ السجّادُ للبقيعِ= مودعاً بالحزنِ والدموعِ
واتّشحت يثربُ بالسوادِ= وهي تواري جسدَ السجّادِ
عليه منّا أفضلُ السلامِ= فقد هوت دعامةُ الإسلامِ (1)