ورغم أنَّ عَمل السجّادِ= مقتصرٌ في النصحِ والرشادِ لكنّه اغتاظ بني أُميّه= وحسدته الأنفسُ الدنيّه قال « الوليد » قولةً بالغدرِ= « والله لا راحة لي في عمرِ » وذا « علي » يسكن المدينه= حياً وكل الناس يعشقونه فدسّ سماً للإمامِ قاتلا= فأفرحَ الطغاة والأراذلا وأحزن القرآن والإسلاما= وعطّل الحلالَ والحراما وحُملَ السجّادُ للبقيعِ= مودعاً بالحزنِ والدموعِ واتّشحت يثربُ بالسوادِ= وهي تواري جسدَ السجّادِ عليه منّا أفضلُ السلامِ= فقد هوت دعامةُ الإسلامِ (1)

Testing
عرض القصيدة