المسير نحو المدينة
الجزء السادس: الإمام السجاد عليه السلام
وقد أحسَّ باضطرابِ الشامِ= فأَرسلَ الرسولَ للإمامِ
ليُخرجَ السجّادَ والعيالا= وليُحسن التكريمَ والمقالا
وجهّزَ العترةَ للمسيرِ= وعودةٍ للأهلِ والعشيرِ
وأمر النعمانَ في أن يصحبا= بالرفقِ في مسيرةٍ أهلَ العبا
وسارت القافلةُ الحزينه= تطوي صحارى الشام للمدينه
دموعُهم لحزنهم دليلُ= وفي حداءِ ركبهم عويلُ
أطفالُهم تلوذ بالسجّادِ= وزينبِ والكلُّ في حدادِ (1)