وقد أحسَّ باضطرابِ الشامِ= فأَرسلَ الرسولَ للإمامِ ليُخرجَ السجّادَ والعيالا= وليُحسن التكريمَ والمقالا وجهّزَ العترةَ للمسيرِ= وعودةٍ للأهلِ والعشيرِ وأمر النعمانَ في أن يصحبا= بالرفقِ في مسيرةٍ أهلَ العبا وسارت القافلةُ الحزينه= تطوي صحارى الشام للمدينه دموعُهم لحزنهم دليلُ= وفي حداءِ ركبهم عويلُ أطفالُهم تلوذ بالسجّادِ= وزينبِ والكلُّ في حدادِ (1)