حسين ٌوأنا .. حديث ٌ ذو سِرارٍ
سنة 2009
كُنْ .. فكان َ الكربُ كو=نا ًيحتوينا كلَّ عام
تحت َ ظلِ ّالله ِ بِت=ْنَا نندبُ الآل َالكرام
حينما يسكن ُفي اللي=ل ِ هلالٌ من شجون
آذنا ً للدّمع ِ أن يق=طر َمن عينِ الغَمام
يُسرَج ُ القلب ُ بطيف ٍ= منك ِ يا أرض َ الإباء
كربلاء َالسبط ِ كي يل=قاك ِشوقا ً لا يُلام
مثلما المهر ُ بيوم ِ ال=طفّ ِ نوحا ً يشتكي
ألِج ُ الحضرة َ والمه=جة ُ نار ٌ في الزحام
وكمجنون ِ حُسين ٍ = ضاع َ لُبِّي في الهوى
حينما لاح َ بريق ُ ال=نور ِ من تبر ِ الإمام
فإلى من يلجأ ُ العا=شق ُ إلا للّذي
صار َ بيت َ الهمِ ّ وال=سر َ لإبراء ِ السَقام
أنا ْ يا مولاي َ بحر ٌ= هاج َ في جنح ِ الليال ْ
من ذنوب ٍما ارعوى عن=ها بديجور ِ الظلام
كيف َ بي إنْ حل َ عزرا=ئيل ُ يستلّ ُ الحياة
وسرى النعش ُ إلى ال=لحد ِ بمحتوم ِ الحِمام
أي ُ مُنج ٍ غير ُ صَفح ٍ= من ندى ربّ ِ الجلال
فاشفع ِ الذنب َوخذْني= نحو َ أقداس ِ السلام
في جنان ِ الخلد ِ أُسقى= كوثر َ الطهر ِ الفرات
شربة ًتروي الحشا من= يد ِعبّاسِ الهمام
واحمل ِالروح َ بجُنحي=ك َ إلى وجه ِ البهاء
لرسول ِالحقّ ِ .. يُهدي=ني حنانَ الابتسام
آه ِ يا مولاي َ طُفْ بي= حول َ بيتٍ عُمِّرا
بسجود ِ الأم ّ والسي=ف ِالذي هدَّ اللئام
حول َ بيت ٍ طاهر ٍ طُهْ=هِر ِ بالأمر ِ الجلي
صار َ قصرا ً في العُلا= تهفو لرؤياهُ الأنام
أنت َ يا كعبة َعشق ِ= الله ِ سرُّ الأزل ِ
جنة ُ الفردوس ِ والبد=ر ُ بأنوار ِالتمام
وإلى مسراك َ سِرْنَا =حيثُما الحجُ ّ الكبير
نُرْخِص ُ الدمَ ّ فداء ً= في سرارٍ من هُيَام
كلُّ يوم ٍ كلُّ أرض ٍ= نحن ُ عشاق ُ الحسين ْ
إنه ُ نور ٌ تجلّى =صاعقا ًموسى الكلام