كُنْ .. فكان َ الكربُ كو=نا ًيحتوينا كلَّ عام تحت َ ظلِ ّالله ِ بِت=ْنَا نندبُ الآل َالكرام حينما يسكن ُفي اللي=ل ِ هلالٌ من شجون آذنا ً للدّمع ِ أن يق=طر َمن عينِ الغَمام يُسرَج ُ القلب ُ بطيف ٍ= منك ِ يا أرض َ الإباء كربلاء َالسبط ِ كي يل=قاك ِشوقا ً لا يُلام مثلما المهر ُ بيوم ِ ال=طفّ ِ نوحا ً يشتكي ألِج ُ الحضرة َ والمه=جة ُ نار ٌ في الزحام وكمجنون ِ حُسين ٍ = ضاع َ لُبِّي في الهوى حينما لاح َ بريق ُ ال=نور ِ من تبر ِ الإمام فإلى من يلجأ ُ العا=شق ُ إلا للّذي صار َ بيت َ الهمِ ّ وال=سر َ لإبراء ِ السَقام أنا ْ يا مولاي َ بحر ٌ= هاج َ في جنح ِ الليال ْ من ذنوب ٍما ارعوى عن=ها بديجور ِ الظلام كيف َ بي إنْ حل َ عزرا=ئيل ُ يستلّ ُ الحياة وسرى النعش ُ إلى ال=لحد ِ بمحتوم ِ الحِمام أي ُ مُنج ٍ غير ُ صَفح ٍ= من ندى ربّ ِ الجلال فاشفع ِ الذنب َوخذْني= نحو َ أقداس ِ السلام في جنان ِ الخلد ِ أُسقى= كوثر َ الطهر ِ الفرات شربة ًتروي الحشا من= يد ِعبّاسِ الهمام واحمل ِالروح َ بجُنحي=ك َ إلى وجه ِ البهاء لرسول ِالحقّ ِ .. يُهدي=ني حنانَ الابتسام آه ِ يا مولاي َ طُفْ بي= حول َ بيتٍ عُمِّرا بسجود ِ الأم ّ والسي=ف ِالذي هدَّ اللئام حول َ بيت ٍ طاهر ٍ طُهْ=هِر ِ بالأمر ِ الجلي صار َ قصرا ً في العُلا= تهفو لرؤياهُ الأنام أنت َ يا كعبة َعشق ِ= الله ِ سرُّ الأزل ِ جنة ُ الفردوس ِ والبد=ر ُ بأنوار ِالتمام وإلى مسراك َ سِرْنَا =حيثُما الحجُ ّ الكبير نُرْخِص ُ الدمَ ّ فداء ً= في سرارٍ من هُيَام كلُّ يوم ٍ كلُّ أرض ٍ= نحن ُ عشاق ُ الحسين ْ إنه ُ نور ٌ تجلّى =صاعقا ًموسى الكلام

Testing
عرض القصيدة