البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أُفُقُ الجُودِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2009
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.السيد محمد شبّر محمد شبّر
عــــدد الأبـيـات
22
عدد المشاهدات
203
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
3:38 مساءً
أُفُقُ الجُودِ
سنة 2009
الشاعر / السيد محمد السيد شبّر السيد محمد | البحرين | 2009 | البحر الكامل
أنا إنْ أَردتُ فَمَطلبي محدودُ = ويَحولُ دونَ مُراديَ التسديدُ أدعو وأنظرُ كيفَ يُنصِفُني القضا = فَيضيقُ رحبُ العُمرِ وهوَ مديدُ وأَرى بأنَّ الحالَ غَصَّ بمائِنا = فَمِزاجُ كُلِّ كُؤوسِنا التنكيدُ والدهرُ مهما قَدَّ من أثوابِنا = كانت يدُ الأقدارِ فيهِ تَسودُ أدعو دعائي ثُمَّ أعرِفُ وِجهَتي = نحوَ الذي في النائِباتِ يجودُ بابُ الحوائِجِ لَيثُ كُلِّ مَخوفَةٍ = عباسُ ذاكَ الفارسُ الصنديدُ أفقٌ رَحيبٌ لا تَضيقُ حُدودُهُ = بل كيفَ للنورِ العظيمِ حُدودُ؟! ذاكَ الذي صَرَعَ الفوارسَ سيفُهُ = وانفتَّ من صولاتِهِ الجلمودُ وكَأنَّهُ عندَ الزلازِلِ حيدرٌ = منهُ بعورتِهِ ابنِ عاصَ يذودُ ساقي العُطاشى وهوَ ظمآنُ الحَشا = ويفيضُ منهُ على الأُوامِ الجودُ لم أنسَ حينَ أتتْهُ يلهبُها الظّما = وتفيضُ منها الروحُ ثمَّ تعودُ قالتْ ودمعُ العينِ جفَّ من الأسى= والقلبُ مما نابَهُمْ مقدودُ "عمي طُيورُ البينِ حَطَّتْ فوقَنا = وتقاسمَْتنا عَركةٌ وجنودُ" "فاغرفْ لنا من نهرِ جودِكَ غرفةً = يا مَنْ على موجِ الشدادِ شديدُ" وكَأنَّها قد أيقَظَتْ كَفَّ القضا = فَغَدا لِراحِلَةِ المَنونِ يقودُ يرنو لهُ المِقدامُ يقتَحِمُ الوغى = لِتَطيرَ منهُ حشاشةٌ وزنودُ غَضَبٌ إلهيٌ تَنَزَّلَ فوقَهم = بل إنَّهُ ليدِ العذابِ وَعيدُ لَم أنسَ مُذْ صَرَعَ الحياةَ بِموتِهِ = والموتُ في ركبِ الحسينِ خلودُ يأبى بِأنْ يروي هجيرَ حشاشةٍ = من قبلِ أنْ يروي الحسينَ بَرُودُ عافَ الفراتَ على الظما وكَأَنَّهُ = نهرٌ على ظَمَأِ الفراتِ يجودُ !! لِيَخُطَّ للتأريخِ أعظَمَ مَنهَجٍ = يبقى صداهُ على الزمانِ يعودُ صلى عليهِ اللهُ ما جفنٌ غَفا = في طاعةٍ للهِ وهْوَ سعيدُ
Testing