حوار بين العقيلة و الإمام الحسين (ع) ادريس عبدالباقي آل قمبر
كأني بحال العقيلة (ع) تشكي لأخيها الحسين (ع) في ظهر العاشر من المحرم وتقول :
ضاقت بنفسي الرزايا=ومركبها رسا على الهم
هذا مو دمع يا خوي=هذا زمزم من الدم
بعدك قلبي المثكول=طول الوقكت يتألم
عاين حالتي بعدك=كل حزه عزا ومأتم
جنت الكافل الحامي=وبعدك سوري أتهدم
ظلموني أعاديكم=يا روح النبي الخاتم
ملفى يا ابعد أهلي=لطفالك ابد ما تم
نيرا ن الي شبوها=حرقت باقي المخيم
جيف الحيلة دليني=ليت العمى عاميني
وما شوفك على التربان=مرمي يخضبك ها لدم
و كأني بالحسين (ع) بعد أن قطعة أوصاله يرد عليها ويسليها ويخبرها بما يجري:
رد المنحر المقطوع=مصا يبكم على عيني
لرض الكوفة وياكم=ها لأعدا توديني
أشوف الناس تنظركم=سبايا مكشفين الروس
وراسي على الرمح مرفوع=و العسكر تدق الطوس
لن صوت المنادي صاح=خوارج قوم شوفوهم
يتامى الزهرا يا زينب=وصيه لا تعوفوهم
وسط المجلس الطبين=حكم القدر يا خيه
يا مخدرة حامي الجار=يشوفنك بني اميه
قلبي منفطر نصين=زينب تعرفين حسين
ويش بيدى على البلوى=وانتي بحالتي اعلم