كأني بحال العقيلة (ع) تشكي لأخيها الحسين (ع) في ظهر العاشر من المحرم وتقول : ضاقت بنفسي الرزايا=ومركبها رسا على الهم هذا مو دمع يا خوي=هذا زمزم من الدم بعدك قلبي المثكول=طول الوقكت يتألم عاين حالتي بعدك=كل حزه عزا ومأتم جنت الكافل الحامي=وبعدك سوري أتهدم ظلموني أعاديكم=يا روح النبي الخاتم ملفى يا ابعد أهلي=لطفالك ابد ما تم نيرا ن الي شبوها=حرقت باقي المخيم جيف الحيلة دليني=ليت العمى عاميني وما شوفك على التربان=مرمي يخضبك ها لدم و كأني بالحسين (ع) بعد أن قطعة أوصاله يرد عليها ويسليها ويخبرها بما يجري: رد المنحر المقطوع=مصا يبكم على عيني لرض الكوفة وياكم=ها لأعدا توديني أشوف الناس تنظركم=سبايا مكشفين الروس وراسي على الرمح مرفوع=و العسكر تدق الطوس لن صوت المنادي صاح=خوارج قوم شوفوهم يتامى الزهرا يا زينب=وصيه لا تعوفوهم وسط المجلس الطبين=حكم القدر يا خيه يا مخدرة حامي الجار=يشوفنك بني اميه قلبي منفطر نصين=زينب تعرفين حسين ويش بيدى على البلوى=وانتي بحالتي اعلم