سَيِّدي أَبا الحسن، ماذا أَقول لكي أقطف وردةً واحدةً فقط من رياض مدحك الغَنَّاء؟.. لا أنت ممن يوصل إلى معرفته بسهولة، ولا أنا ممن يستطيع أن يعرفك حق المعرفة، لهذا اسمح لي يا سيدي أن أنحرف قليلاً عن مدحك إلى ذكر بعض المفاهيم الناصعة لمنهجك القويم مسقطاً إياها على واقعنا الذي نعيش فيه بشائر النصر والفرج بإذن الله.. فإليك يا نجم الولاية أمد يدي بهذا القليل طالباً منك القبول والتأييد.