الأبوذيات السلامية
ديوان السلاميات الحسينية - كاظم السلامي الكربلائي
الأبوذيات
قال في تضمين بعض نفحات وفيوضات الآية القرآنية المباركة التي كان يرددها الإمام الحسين (عليه السلام) يوم كربلاء: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا".
حادي الظعن مدري وين نحباه؟=نودّه إبيوم چنّة گبل نحباه
منهم من گضه يحسين نحباه=ومنهم ينتظر يمته المنيّه؟
وقال مبارياً البيت الذي يقول:
بقبرك لذنا والقبور كثيرة
ولكن من يحمي النزيل قليل
سطرني الدهر ودموعي يراها=وعليّه أنذال عذالي يراها
إگبور هواي ما تحمي يراها=إبگبر حسين لذنا البي حميّه
وقال تضميناً للبيت الذي يقول:
تبكيك عيني لا لإجل مثوبة
لكنما عيني لأجلك باكية
على نيتي أجدامي سرت مارد=وإمصابك جعل بالگلب مارد
إلك يحسين عيني إتهمل مارد=ثواب ولا نفع يبن الزجيّه
وعن لسان حال العقيلة زينب (ع) في هلال شهر محرم الحرام قال:
يملثلث الگلب حسين تشراك=وبگت شيعته إبشرب الماي تشراك
يشهر الحزن ما ظنيت تشراك=بعد عين إخوتي إشعينك جويّه!!
وفي شرف كربلاء مخاطباً الإمام الحسين (ع):
طفح جودك يبو اليمّه وزمزم=وخاب الفاخر إبغيرك وزمزم
أرضك شرفت مكه وزمزم=وهز مهدك ملك رب البريّه
مفاخرة الحوراء زينب (ع) بإخوتها:
خزّن گلبي عبيط وبهل ودّه=على البيهم ثبت للموت ودّه
مو كلمن تجنّه وزمط ودّه=بس إخوتي إسباع الغاضريّه
في مسير الظعن الهاشمي قاصداً كربلاء:
گلط عالخيل مأوى الشرف وضّفوكل محمل إله صنديد وظّف
على زينب لوه العباس وضّفالخدمتها إنفرد راعي الحميّه
توبة الحر الرياحي ورجوعه للإمام الحسين (ع):
(الحر) نادم إجه لحسين وحسين=قبل منّه ورحّب بيه وحسين
رجع لجيوشها الجيمان وحسين=من سيف الشهم جاس المنيّه
في شجاعة علي الأكبر (ع):
إسم الله إعلى المثل ياسين ويها=شمّر والحرب نيران ويها
فرّت والرعب والموت ويها=حملة (علي) وحملاته سويّه
في مبارزة القاسم بن الحسن (ع) وشجاعته:
الحرب جاسم يوّج بي نار لوجه=ومنّه إتصير بالفرسان لوجه
إعداه غطت إبّحر إدموم لوجه=غطت كل روابيها العليّه
ولزين الشباب القاسم (ع) أيضاً على لسان حال أمه (رمله):
شمسوّيه ذنب يالدهر ورده؟=إبسهمك سددت للگلب ورده
توّ هرشك يجاسم زهر ورده=وگبل وگته يبس بالغاضريّه
لأبي الفضل العباس (ع)
لعب بالگوم كلما راد كفّه=وبذل مجهود دون الحرم كفّه
كل جيش الگصد لحسين كفّه=وگف وگفة علي السيد البريّه
في مصرع العباس عن لسان حال السيدة زينب (ع):
يلايم عن أخوي اللوم ينبه=لون حيّ ما حشيم إيريد ينبه
العلم والجود والچفين ينبه=أخوي إمشمّره إشبيده عليّه؟
في هجوم الحسين والعباس (ع) سويّةً:
أبو اليمّه بخوته گصد طفلها=ونار التشتعل بالسيف طفلها
جحافلها العليّه إزحفت طفلها=ونهض عباس نادى النوب إليّه
عن لسان حال الرباب أم الطفل الرضيع (ع):
نار الفرگتك للگلب تسله=ودمعتها بگت للموت تسله
لمّك چنت سلوه وبيك تسله=يعبد الله ورحت من بين إديّه
((من يقدّم لي الجواد وأنا ابن رسول الله)) قالها الحسين (ع) فانتهضت بطلة كربلاء وقدّمت له الجواد فعن لسان الحال:
شجاني الدهر لعيوني لخاها=إبچفّه مرّد إصبيّها لخاها
(جواد) الموت من دنّت لخاها؟=بس لحسين أنا گدته بديّه !!
في وحدة الحسين عن لسان حال العقيلة (ع):
حرب إخوتي إبيوم الكون لومه=ظل الجيش منها كثر لومه
إمن الباري تجي لحسين لومه=الإراده چا محى كل جيش أميّه
عطش الحسين (ع) ولسان حال الشاعر:
إسهام الدهر صابني وينزار=ولجرحي إخياط ما يرهم وينزار
على اللي إمن الظمه صادي وينزار=گلبه وهو مهر أمّه الزجيّه
لسان حال الشاعر عند مصرع الحسين (ع):
الدنيا إنفضت كل غيّها وسمها=إبگلب زينب وجهلتها وسمها
العرش واللوح ظل ثابت وسمها=عجب ما ينچفن فوگ الوطيّه؟
مهر الحسين ومجيئه عن لسان حال الحوراء (ع):
عيني إتموح دمعتها ولا ييت=ومنها خايفه روحي ولا ييت
عسى يالمهر لا شفتك ولا ييت=إبخبر راعيّك إثبات الوطيّه
جولان الخيول على صدر الحسين (ع):
أميّه البست ثوب الذل وراضت=بيه وما صغت للحگ وراضت
عبنها خيلها داست وراضت=صدر للدين برض الغاضريّه
الشاعر مخاطباً أمير المؤمنين (ع):
بچيت إبدم لعند الأرض ناديت=الرواسي الحالتي ولباي ناديت
الزينب ما سمعت إبيوم ناديت؟=يبويه يا علي لحّج عليّه
في حالة السجاد عند مصرع أبيه الحسين (ع):
سطرني الدهر دم دمعي تيرّه=وعلى السجّاد شن حربه تيرّه
شلون النطع من تحته تيرّه=(أميّه) ولا شرف عدها وحميّه
لسان حال السيدة زينب (ع) عند السبا:
سبت بالبر عگب ظلّي وچنّي=وزماني إسموم جرّعني وچنّي
جنت بين إخوتي شمعه وچنّي=حدر راسي أشوفنها الثريّه
في ديوان يزيد لسان حال العقيلة زينب مخاطبة أخاها الحسين(ع):
صبرك عجّب السبعه والأملاك=يخويه وبالگلب ثابت والأملاك
بعد ما ظل صبر عندي والأملاك=وشافك تنضرب وآنه سبيّه