الأبوذيات قال في تضمين بعض نفحات وفيوضات الآية القرآنية المباركة التي كان يرددها الإمام الحسين (عليه السلام) يوم كربلاء: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا". حادي الظعن مدري وين نحباه؟=نودّه إبيوم چنّة گبل نحباه منهم من گضه يحسين نحباه=ومنهم ينتظر يمته المنيّه؟ وقال مبارياً البيت الذي يقول: بقبرك لذنا والقبور كثيرة ولكن من يحمي النزيل قليل سطرني الدهر ودموعي يراها=وعليّه أنذال عذالي يراها إگبور هواي ما تحمي يراها=إبگبر حسين لذنا البي حميّه وقال تضميناً للبيت الذي يقول: تبكيك عيني لا لإجل مثوبة لكنما عيني لأجلك باكية على نيتي أجدامي سرت مارد=وإمصابك جعل بالگلب مارد إلك يحسين عيني إتهمل مارد=ثواب ولا نفع يبن الزجيّه وعن لسان حال العقيلة زينب (ع) في هلال شهر محرم الحرام قال: يملثلث الگلب حسين تشراك=وبگت شيعته إبشرب الماي تشراك يشهر الحزن ما ظنيت تشراك=بعد عين إخوتي إشعينك جويّه!! وفي شرف كربلاء مخاطباً الإمام الحسين (ع): طفح جودك يبو اليمّه وزمزم=وخاب الفاخر إبغيرك وزمزم أرضك شرفت مكه وزمزم=وهز مهدك ملك رب البريّه مفاخرة الحوراء زينب (ع) بإخوتها: خزّن گلبي عبيط وبهل ودّه=على البيهم ثبت للموت ودّه مو كلمن تجنّه وزمط ودّه=بس إخوتي إسباع الغاضريّه في مسير الظعن الهاشمي قاصداً كربلاء: گلط عالخيل مأوى الشرف وضّفوكل محمل إله صنديد وظّف على زينب لوه العباس وضّفالخدمتها إنفرد راعي الحميّه توبة الحر الرياحي ورجوعه للإمام الحسين (ع): (الحر) نادم إجه لحسين وحسين=قبل منّه ورحّب بيه وحسين رجع لجيوشها الجيمان وحسين=من سيف الشهم جاس المنيّه في شجاعة علي الأكبر (ع): إسم الله إعلى المثل ياسين ويها=شمّر والحرب نيران ويها فرّت والرعب والموت ويها=حملة (علي) وحملاته سويّه في مبارزة القاسم بن الحسن (ع) وشجاعته: الحرب جاسم يوّج بي نار لوجه=ومنّه إتصير بالفرسان لوجه إعداه غطت إبّحر إدموم لوجه=غطت كل روابيها العليّه ولزين الشباب القاسم (ع) أيضاً على لسان حال أمه (رمله): شمسوّيه ذنب يالدهر ورده؟=إبسهمك سددت للگلب ورده توّ هرشك يجاسم زهر ورده=وگبل وگته يبس بالغاضريّه لأبي الفضل العباس (ع) لعب بالگوم كلما راد كفّه=وبذل مجهود دون الحرم كفّه كل جيش الگصد لحسين كفّه=وگف وگفة علي السيد البريّه في مصرع العباس عن لسان حال السيدة زينب (ع): يلايم عن أخوي اللوم ينبه=لون حيّ ما حشيم إيريد ينبه العلم والجود والچفين ينبه=أخوي إمشمّره إشبيده عليّه؟ في هجوم الحسين والعباس (ع) سويّةً: أبو اليمّه بخوته گصد طفلها=ونار التشتعل بالسيف طفلها جحافلها العليّه إزحفت طفلها=ونهض عباس نادى النوب إليّه عن لسان حال الرباب أم الطفل الرضيع (ع): نار الفرگتك للگلب تسله=ودمعتها بگت للموت تسله لمّك چنت سلوه وبيك تسله=يعبد الله ورحت من بين إديّه ((من يقدّم لي الجواد وأنا ابن رسول الله)) قالها الحسين (ع) فانتهضت بطلة كربلاء وقدّمت له الجواد فعن لسان الحال: شجاني الدهر لعيوني لخاها=إبچفّه مرّد إصبيّها لخاها (جواد) الموت من دنّت لخاها؟=بس لحسين أنا گدته بديّه !! في وحدة الحسين عن لسان حال العقيلة (ع): حرب إخوتي إبيوم الكون لومه=ظل الجيش منها كثر لومه إمن الباري تجي لحسين لومه=الإراده چا محى كل جيش أميّه عطش الحسين (ع) ولسان حال الشاعر: إسهام الدهر صابني وينزار=ولجرحي إخياط ما يرهم وينزار على اللي إمن الظمه صادي وينزار=گلبه وهو مهر أمّه الزجيّه لسان حال الشاعر عند مصرع الحسين (ع): الدنيا إنفضت كل غيّها وسمها=إبگلب زينب وجهلتها وسمها العرش واللوح ظل ثابت وسمها=عجب ما ينچفن فوگ الوطيّه؟ مهر الحسين ومجيئه عن لسان حال الحوراء (ع): عيني إتموح دمعتها ولا ييت=ومنها خايفه روحي ولا ييت عسى يالمهر لا شفتك ولا ييت=إبخبر راعيّك إثبات الوطيّه جولان الخيول على صدر الحسين (ع): أميّه البست ثوب الذل وراضت=بيه وما صغت للحگ وراضت عبنها خيلها داست وراضت=صدر للدين برض الغاضريّه الشاعر مخاطباً أمير المؤمنين (ع): بچيت إبدم لعند الأرض ناديت=الرواسي الحالتي ولباي ناديت الزينب ما سمعت إبيوم ناديت؟=يبويه يا علي لحّج عليّه في حالة السجاد عند مصرع أبيه الحسين (ع): سطرني الدهر دم دمعي تيرّه=وعلى السجّاد شن حربه تيرّه شلون النطع من تحته تيرّه=(أميّه) ولا شرف عدها وحميّه لسان حال السيدة زينب (ع) عند السبا: سبت بالبر عگب ظلّي وچنّي=وزماني إسموم جرّعني وچنّي جنت بين إخوتي شمعه وچنّي=حدر راسي أشوفنها الثريّه في ديوان يزيد لسان حال العقيلة زينب مخاطبة أخاها الحسين(ع): صبرك عجّب السبعه والأملاك=يخويه وبالگلب ثابت والأملاك بعد ما ظل صبر عندي والأملاك=وشافك تنضرب وآنه سبيّه

Testing
عرض القصيدة