وصية أم البنين
العاشورائيات
تَرَجَّلْ قاصدَاً أُمَّ البَنينِ = وَ قِفْ في حَضرَةِ الهَادي الأمِينِ (1)
تَرَ أُمَّ الأسودِ غَدَتْ بِطَفٍّ = تُقَدِّمُهُمْ قرَابيناً لِدينِي
وَ تُوصيهُم بِيَومِ الطَّفِّ كُونُوا = حُمَاةً بَل دُرُوعَاً عَن حُسينِ
قِفُوا جُندَاً أَمامَ حَبيبِ طه = وَ ذُودُوا كَالأسودِ عَن العَرينِ
وَ أُوصيكُم بِزَينَبَ أَكرِمُوهَا = وَ قُوموا في حِمَاها يا (بَنِينِي)
فَأنتُمْ أُخوةٌ مِن خَيرِ بيتٍ = وُصِفْتُمْ بِالمَودَّةِ وَ الحَنينِ
وَ أُسرةُ حَيدَرٍ وُصِفَتْ بِحُبٍّ = رَجائِي أَن تَقِرَّ بِكُمْ عُيونِي
لَدَى الرَّحمنِ فِي يَومٍ عَظِيمٍ = بِهِ أَلقى النَّبِيَّ وَ ذَا معينِي