تَرَجَّلْ قاصدَاً أُمَّ البَنينِ = وَ قِفْ في حَضرَةِ الهَادي الأمِينِ (1) تَرَ أُمَّ الأسودِ غَدَتْ بِطَفٍّ = تُقَدِّمُهُمْ قرَابيناً لِدينِي وَ تُوصيهُم بِيَومِ الطَّفِّ كُونُوا = حُمَاةً بَل دُرُوعَاً عَن حُسينِ قِفُوا جُندَاً أَمامَ حَبيبِ طه = وَ ذُودُوا كَالأسودِ عَن العَرينِ وَ أُوصيكُم بِزَينَبَ أَكرِمُوهَا = وَ قُوموا في حِمَاها يا (بَنِينِي) فَأنتُمْ أُخوةٌ مِن خَيرِ بيتٍ = وُصِفْتُمْ بِالمَودَّةِ وَ الحَنينِ وَ أُسرةُ حَيدَرٍ وُصِفَتْ بِحُبٍّ = رَجائِي أَن تَقِرَّ بِكُمْ عُيونِي لَدَى الرَّحمنِ فِي يَومٍ عَظِيمٍ = بِهِ أَلقى النَّبِيَّ وَ ذَا معينِي