اعتقال الإمام
الجزء التاسع: الإمام الكاظم عليهالسلام
في كل هذا أصبح الإمام= محنته .. الأمةُ والإسلامُ
يُحذّرُ الناس من الاهواءِ= والفتنةِ العمياءِ والبلاءِ
فخاف من موقفهِ المهديُ= وهو غلام طائشٌ غويُ
فاعتُقلَ الإمامُ في المدينه= وصار في محبسه رهينه
لكنهُ أطلقه اذ عانا= لما رأى من ربهِ برهانا
حيث رأى بنومه « عليا »= محذراً مُقطبَ المحيّا
يقرأ آياتٍ من القرآنِ= تلهج بالارحام والاخوانِ
فارتعبَ المهدي في المنامِ= مسارعاً لحضرة الأمامِ
ومكرماً إياه بالاموالِ= ومُرجعاً إياه للعيالِ
وبعد حين هلكَ المهدي= يجرهُ شيطانهُ الغويُّ
لم يبكه من أُمة الإسلامِ= سوى جوارٍ صرن كالايتامِ (1)