في كل هذا أصبح الإمام= محنته .. الأمةُ والإسلامُ يُحذّرُ الناس من الاهواءِ= والفتنةِ العمياءِ والبلاءِ فخاف من موقفهِ المهديُ= وهو غلام طائشٌ غويُ فاعتُقلَ الإمامُ في المدينه= وصار في محبسه رهينه لكنهُ أطلقه اذ عانا= لما رأى من ربهِ برهانا حيث رأى بنومه « عليا »= محذراً مُقطبَ المحيّا يقرأ آياتٍ من القرآنِ= تلهج بالارحام والاخوانِ فارتعبَ المهدي في المنامِ= مسارعاً لحضرة الأمامِ ومكرماً إياه بالاموالِ= ومُرجعاً إياه للعيالِ وبعد حين هلكَ المهدي= يجرهُ شيطانهُ الغويُّ لم يبكه من أُمة الإسلامِ= سوى جوارٍ صرن كالايتامِ (1)