البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - لِلّٰهِ رُزْءٌ جَلٖيلٌ لَايُرَي اَبداً
الموسوعة الشعرية
القرن الثالث عشر الهجري
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
75
عدد المشاهدات
221
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
21/09/2023
وقـــت الإضــافــة
10:02 مساءً
لِلّٰهِ رُزْءٌ جَلٖيلٌ لَايُرَي اَبداً
الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي - الأوحد
في رثاء أبي عبدالله الحسين عليه السلام:
نَعَي النَّعِيُّ مُصَابَ الهَاشِمٖيّينَا=كَأَنَّ عاشورَ بالاَحْزَانِ يَعْنٖينا فقُمْتُ في الحالِ عن تَمْييزِ رُزْئِهِم=بالحُزْنِ اِذْ صَدَحَ النَّاعٖي بهٖ فٖينا لِلّٰهِ رُزْءٌ جَلٖيلٌ لَايُرَي اَبداً=اِلَّا لِتَقْطٖيعِ اَكْبٰادِ ٱلمُحِبّٖينَا رُزْءٌ لَهُ فَجْعَةٌ طَمَّتْ فَكَانَ بِهَا=عَنْ كُلِّ نائبَةٍ نابَتْ تَأَسّٖينَا هٰذَا العُلُوُّ الكبٖيرُ الخَطْبِ موقِعُهُ=تَدبَّرُوا سورةَ الاِسْرَاۤءِ تَالٖينَا هٰذَا الَّذي لَمْيَدَعْ للمؤمنٖينَ عُلاً=و لا سُروراً و لَا دُنْياً و لَا دٖينَا يا لَلرِّجَالِ عجٖيبٌ ذَا ٱلمُصَابُ اَمَا=نَري لَنٰا مُسْعِداً بالنَّوْحِ مَحْزُونَا لِاَنَّهُ رُزْءُ فَرْدٍ لَا نَصٖيرَ لَهُ=بينَ المَلاعٖينِ مِنْ بعدِ المُحَبٖينَا لَهْفِي لَهُ فٖي رجٰالٍ اَبْرَقُوا و هُمُ=ظُبَا القَنٰا و ضيٰاۤءٌ في الدّياجٖينَا كَم قَدْ سَقَوْا فاجِراً كأسَ الرَّدَي وَ غدا=يُسْقٰي بذٰلِكَ زَقُّوماً وَ غِسْلٖينَا و كَمْ اَبٰادُوا مِنَ الاَعْدا بِضَرْبِهِمِ=جَمّاً غَفٖيراً وَ اِنْ كٰانُوا قَلٖيلٖينَا لِيَهْنِهِم اِذْ دعَا الدّٰاعٖي لِحَيْنِهِمِ=تَصَارَخُوا لِمُنَادٖيهِمْ مُلَبّٖينَا فَجَرَّدُوا لِموَاضِي العَزْمِ وَ ادَّرَعُوا=قلوبَهُمْ فَاَتَوْا لِلمَوْتِ مَاشٖينَا فعَانَقُوا لِرِضَاهُ الْبٖيضَ وَ اسْتَبَقُوا=اِلَي الفَنَا بالْقَنَا و البٖيضِ رَاضٖينَا حَتّي قَضَوْا فاِذٰا قَدْ صَارَ فِعْلُهُمُ=اَنْ عَانَقُوا مِنْ عَطَاهُ الْخُرَّدَ الْعٖينَا بينَ الصِّفَاحِ و سُمرِ الخَطِّ مَصْرَعُهُمْ=و حُزْنُهُمْ فٖي حَشَاشَاتِ الْمُوَالٖينَا يَا لَيتَنٖي مِتُّ فٖيهِمْ بَيْنَ سَيِّدِهِمْ=و مِثْلُ اُمْنِيَّتٖي جَهْدُ الْمُقِلّٖينَا يَا لَيتَنٖي مُتُّ فٖيهِمْ كَيْ اُعَدَّ غَداً=فِي السَّابِقٖينَ الْمُجَلّٖينَ ٱلْمُصَلّٖينَا يَا لَهْفَ نَفْسٖي لِمَوْلٰايَ الحُسينِ وَ قَدْ=اَضْحٰي فَرٖيداً وَحٖيداً بَيْنَ غٰازِيْنَا ( كُلٌّ حَرٖيصٌ عَلَي اِتْلافِهٖ فَلِذَا=ابَدْوا مِن الحقدِ ما قَدْ كَانَ مَدْفُونَا) يَدْعُو اَمَا مِنْ نَصٖيرٍ جَاۤءَ يَنْصُرُنَا=اَلَا رَحٖيمَ مُحٰامٍ جٰا يُواسٖينَا اَلَا عَطُوْفَ لِوَجْهِ اللّهِ يَرْحَمُنَا=اَلَا رَؤفَ بِنَا رٰاجٍ يُراعٖينَا اَلَا سَخِيَّ يَبيعُ اللّهَ مُهْجَتَهُ=فٖي نَصْرِنا بِجِنَانِ ٱلخُلْدِ يَاتٖينَا نَحْنُ وَدَاۤئِعُ جَدّٖي عِنْدَكُم فاِذَا=خُنْتُمْ اَمَانَتَهُ مٰاذَا تَقُولُونَا ( فَلَنْتُطٖيعُوا العَلِي حتّي تُطٖيعُونَا=و لاتُحِبُّونَهُ حتَّي تُحِبُّونَا ) نَقْضٖي عَلَي عَطَشٍ وَ المَاۤءُ ماۤءُ اَبِي=وَ مَاءُ جَدّٖي وَ اَنْتُمْ لَيسَ تَسْقُونَا فحَلَّ فٖيهِمْ كَشاۤءٍ حَلَّ ذُو لُبَدٍ=فيها كذلكَ هُمْ عَنْهُ يفِرُّونَا اَوْ اَنَّهُ مَلَكٌ ينْقَضُّ مِن فلَكٍ=في كفِّهٖ كوكبٌ يَرمِي الشَّيَاطٖينَا حَتَّي قَضَي بالظَّما حَرَّي حَشاشَتُهُ=في ناصِرٖينَ بِجَنْبِ النَّهْرِ ظامٖينَا اَفْدٖي لهُ مِنْ عَلَي المَيْمونِ حٖين هَوي=علي الثَّري عاثِراً اِذْ كَانَ مَيْمُونَا اَفْدٖيه اِذْ قُطِعَتْ اَوْداجُهُ و غَدا=كريمُهُ فِي القَنا كالبدرِ تَبْٖيينَا اَفْدٖيه اِذْ خَبطتْهُ الخيلُ راكِضةً=حتّي غَدا جِسْمُهُ بالرّكْضِ مَطْحُونَا عُقِّرْتِ كيف خَبطْتٖ قَلْبَ فاطِمَةٍ=و حَيْدرٍ و حَشَا خَيْرِ النَّبِٖيّينَا اَبْكٖيه ملْقيً ثَلاثاً لَايُجَهِّزُهُ=الَّا الاَعَاصٖيرُ تَحْنٖيطاً و تَكْفٖينَا و ليْسَ زُوَّارُهُ الَّا الفراعِلُ اَوْ=ضَبْعٌ و سَبْعٌ اَوِ الاطْيارُ تَبْكٖينَا وَ حَولَ مَصْرَعِهٖ غُبْرٌ مَلاۤئِكةٌ=لايفتُرُونَ فهُمْ شُعْثٌ يَنُوحُونَا ابْكٖيهِ اَمْ لليَتامَي اَمْ لنِسْوتِهٖ=صوارِخاً حاسراتٍ بين سَابٖينَا اَلَا ابْكِ كلَّهُمُ اوْ فابْكِ بعْضَهُمُ=فجُزْؤُ ذٰلِكَ في الاحزانِ يَكْفٖينَا وَ ما نَسٖيتُ فلَاانْسَي النِّساءَ لَها=نَدْبٌ يَشُبُّ الجوَي شَدّاً و تَهْوٖينَا كمثلِ زينبَ اِذْ تدعُو الحسينَ اَلَا=يا كَافلٖي مَنْ يُرَاعٖينَا وَ يَحْمٖينا يا نُورَ دٖينِيَ وَ الدُّنْيَا و زٖينَتَهَا=يا نُورَ مَسْجِدِنَا يا نُورَ نَادٖينا وَا ضَيْعَتٖي يا اخٖي مَنْذَا يُلَاحِظُنَا=مَنْ كَانَ يكفِلُنا مَنْذَا يُدَارٖينا خَلَّفْتَنا للعِدَا مَا بينَ ضارِبِنَا=و بَيْنَ سَاحِبِنَا حٖيناً و سَابٖينَا كُنَّا نُرَجّٖيكَ للشِّدَّاتِ فانْقَلَبَتْ=بنَا اللّيَالٖي فخابَ الظَّنَّ راجٖينَا يا ليْتَنٖي متُّ لَمْاَنْظُرْ مَصَارِعَكُمْ=اَوْ لَمْنَرَ الطّفَّ مَا عِشْنَا و لاجٖينَا لِلّهِ مَقْتُولُنَا لِلّٰهِ فانٖينَا=لِلّٰهِ غابِرُنَا لِلّٰهِ مَاضٖينا لِلّهِ فَجْعَتُنَا لِلّهِ مَصْرَعُنَا=لِلّٰهِ اَوّلُنَا لِلّٰهِ تَالٖينَا هَا مَنْ لِثَكْلَي رَمَاهَا الدّهرُ غافِلةً=مِن الرّزايا بِاَدْهَي الخَطْبِ تَعْٖيينَا هَا مَنْ لِمَنْ اَوْحَشَتْ اَبْياتُهُمْ لَهُمُ=و هُمْ بَقُوا بصَحارِي الطَّفِّ ثاوٖينَا اُخَيَّ هٰذَا ابْنُكَ السَّجَّادُ يَعْثُرُ في=قُيُودِهٖ و هُوَ يَبْكٖيكم و يَبْكٖينا اُخَيّ ها هُمْ يُريدُونَ المسٖيرَ بِنَا=الي ابْنِ مرجانةٍ عنكُمْ لِيُهْدُونَا اَسْتودِعُ اللّٰهَ مَنْ لَمْتُرْجَ اَوْبَتُهُ=مِن نازِحِ الدّارِ عنّا رأسُهُ فٖينَا و سيَّرُوهُمْ عُرايَا فوْقَ عارِيَةٍ=دَبْرَي وَ لا رِفْقَ في المَسْرَي و لَا لٖينَا حتّي اتَوْا كوفةً للشّامِتٖينَ ضُحيً=مكشَّفٖينَ عَلَي الاَقْتَابِ عارٖينَا و الرأسُ فوقَ سنانِ العلجِ يَقدُمُهُمْ=كبَدْرِ تمٍّ سَماهُ فوْقَ هَيْعُونَا لَهُ رُؤُسُ الاُولَي فازُوا كأنَّهُمُ=كواكِبٌ زَهَرتْ وَهْناً لِسَارٖينَا و اهْلُ كوفانَ منهُمْ شامِتٌ بِهِمُ=قَرٖيرُ عينٍ و منْهُمْ مَنْ يَنُوحُونَا و في السّبايَا علِيُّ بنُ الحسينِ علي=بَعٖيرِهٖ و هو فٖيما قال يُشْجٖينَا يا اهلَ كوفَانَ كم ذا تضحَكونَ و كَمْ=تُبالغُونَ بمَا فٖيهِ تَأَذّٖينَا يا اُمّةَ السُّوءِ لا سَقْياً لِرَبْعِكُمُ=يا اُمَّةً لَمْتُرَاعٖ جَدَّنا فٖينَا لو اَنَّنا وَ رسولَ اللّٰهِ يجمَعُنَا=يومُ القِيٰمَةِ مَا كنتُمْ تقولونَا تُسَيِّرونَا عَلَي الاقْتابِ عارِيَةً=كَأنَّنَا لَمْنُشَيِّدْ فيكمُ دٖينَا بَنٖياُمَيَّةَ مٰا هذا الوُقُوفُ عَلَي=تِلكَ المَصاۤئبِ لاتُصْغُوا لِدَاعٖينَا تُصَفِّقُونَ علينا كَفَّكُمْ فرَحاً=و انتُمُ في فجاجِ الارضِ تَسْبُونَا أليْسَ جَدِّي رسولُ اللّٰهِ ويلكُمُ=اهدَي البرِيَّةَ مِنْ سُبلِ المُضِلّٖينَا يا وقْعَةَ الطفِّ قَدْ اوْرَثْتِنٖي حَزَناً=اللّٰهُ يَهْتِكُ اَسْتارَ المُسيۤئٖينَا اورثتِ قَلْبِيَ اَحزاناً تَجدَّدُ مَا=كَرَّ الجَدٖيْدانِ لٰاتَبْلَي و تُبْلٖينَا فَكُلُّ اَرْضٍ و يومٍ كربلَاءُ وَ عَا=شُورَا و شَخْصُكُمُ لِي نصْبَ راۤئٖينَا يَا سَادَتٖي عَبْدُكُمْ يَبْكٖي مَصَابَكُمُ=لَهُ مَدامِعُ تَحْكِي الهُطَّلَ الْجُونَا مِنْ نُونِ مُقْلَتِهٖ في نَظْمِ قٰافِيَةٍ=رَوِيُّهَا النّونُ فيكم يَا بَنِي نُونَا غَرّا بِحُسْنِكُمُ فَقْمَا بِحُزْنِكُمُ=ثَكْلَي لِمَا نَابَكُمْ يَا ابْنَ الكَرِيْمٖينَا ( مسرورةً بِكمُ مَحْزُونَةً لَكُمُ=جاءَتْ بذٰلِكَ تفرٖيحاً و تَحْزٖينَا ) مِنْ اَحْمَدٍ نَجلِ زينِالدّٖينِ عَبْدِكُمُ=تَقَبّلوا يٰا بَنٖي طَاهَا وَ يَاسٖينَا كُونُوا لَنَا فَوقَ مَا نَرْجُوْ بِحُبِّكُمُ=فَما لَنٰا فٖي غَدٍ اِلَّا مَوَالٖينَا صَلَّي الاِلٰهُ عَلَيْكُمْ مٰا هَدَي بكُمُ=مَا فٖي خَزَاۤئِنِهٖ يَا خَيْرَ هَادٖينَا
Testing