مِنْ لُغةِ كَربَلاءَ !
سنة 2011
وحيٌ على جَسَدِ الإسلامِ قَد نُزِعا = وزُلزِلَ الرأسُ مِنهُ بعدما اقتُلِعا
تهابُهُ النَّفسُ والأقلامُ رَعشُ يَدِي = لوِ اطَّلعتَ عليهِ خِفتَ مُنصرِعا !
فَرأسُهُ الآيةُ الكُبرى ومَنحَرُهُ = كَأَنَّهُ في رَقيمِ اللَّيلِ مُنسَطِعا
قرأتَ طُوبى لأَهلِ الكَهفِ آيتَهُمْ = وَأَنتَ منها مَلأتَ الرُّعبَ والفَزَعا
وصاحبُ الكفِّ عَبّاسُ الإبا لُغةٌ = أنعِمْ بِهِ فارسًا قد حَلَّ وانفجعا
وَجاهَدَ القومَ لا خَوفٌ ولا وَجَلٌ = حتَّى غَدَا فِيهِمُ كالموتِ مُنتَزِعا
وذاك زينُ العِبادِ ، ذا العليلُ جرى = كالأنبياءِ يُقيمُ اللَّيلَ مُضَّجِعا
وزينبُ الصَّبرِ قُرآنٌ لهُ قِيَمٌ = تَحوكُ في قلبِها الأحزانَ والوَجَعا