البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - أأبا الشريعةِ
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء البحرين
مسابقة شاعر الحسين
القصائد المشاركة
سنة 2008
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
أقسامها أخرى
1.السيد زهير علوي جعفر العلوي
عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
307
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
محمد آل خلف
تاريخ الإضافة
16/09/2023
وقـــت الإضــافــة
7:26 صباحًا
أأبا الشريعةِ
سنة 2008
الشاعر/ السيد زهير السيد علوي السيد جعفر | البحرين | 2008 | البحر الكامل
قدّمتّ للدينِ الحنيفِ دماكا = فغدا بحرقةِ قلبِهِ ينعاكا ينعاكَ يا بنَ الطاهرينِ مجدَّلاً = ويُسيلُ أدمُعَهُ كفيضِ نَداكا ينعاكَ مذبوحًا على حرِّ الثرى = ونصالُ آلِ أميةٍ بحشاكا ينعاكَ ظمآناً وأسيافُ العدى = تسقيكَ، لكنْ أكؤسًا لرَداكا ينعاكَ مسلوبًا ويهتِفُ والهًا: = يا يومَ عاشوراءَ ما أشجاكا! أأبا الشريعةِ ما لَها بينَ الورى = كهفٌ حريزٌ مانعٌ إلَّاكا إني لأقسمُ إنّها لم تلتجئْ = من ظالمٍ يضرَى ، بغيرِ حِماكا قد صُنتَها من كيدِ آلِ أميةٍ = وفديتَها مستبشرًا بدماكا هل كانَ غصنٌ يستطيلُ بروضِها = ويلذُّ قطفُ ثمارِهِ لولاكا؟ هل كانَ يجري للظِماءِ نميرُها = إلا بفيضٍ من غديرِ هُداكا؟ *** يا بنَ النبيِّ لقد قضيتَ بعزةٍ = هيهاتَ أن تردي السيوفُ إباكا أبديتَ في يومِ الطفوفِ ملاحمًا = ما خطَّها للعالمِينَ سواكا وبكربلاءَ جرى نجيعُك هادرًا = وهلِ النجيعُ سوى بليغِ نِداكا؟ أفديكَ منجدلاٌ غريباً مفردًا = وليوثُ أحمدَ جُدِّلتْ بثراكا للهِ درُّكَ ما انحنيتَ لظالمٍ = نصبَ الضلالَ بكفرِهِ أشراكا يطغى على دينِ النبيِّ، وكفُّهُ = تردي الزهورَ وتزرعُ الأشواكا فرميتَهُ يومَ الطفوفِ بنهضةٍ = أصمَتْ مَقاتلَهُ، فذاقَ هلاكا وحسامً عزمِكَ غربُهُ لم ينثلِمْ = أبدًا، وإنْ صِرْفُ الزمانِ دهاكا وإذا صُرَعتَ على الصعيدِ مبضَّعًا = فلقد سمَا فوقَ السماءِ عُلاكا ما ضوءُ أنجمِها بآفاقِ الدُّنى = واللهِ إلا دونَ وقْدِ سَناكا لكَ – والإباءُ يفورُ – غُرُّ مواقفٍ = وطأتْ لعظمِ جلالِها الأفلاكا يومَ استجارَ بكَ الهدى فأجرتَهُ = وفديتَهُ، أعظِمْ بيومِ فِداكا! وغدَوتَ قربانًا.. وحولَكَ فتيةٌ = تحكي البدورَ، فما أجلَّ عطاكا! ومضيتَ تنشرُ رحمةً نبويّةً.. = حتى بكيتَ بكربلاءَ عِداكا وشرعتَ نهجًا للتحرُّرِ مهيعًا = تهدي بهِ الدنيا إلى دنياكا وقوافلُ الأحرارِ تترى.. هل لهَا = مسعىً تسيرُ بهِ سوى مسعاكا؟ هذا عطاؤكَ في الحياةِ، ولم تزلْ = تهبُ الأياديَ للأنامِ يداكا *** أأبا الفداءِ لكَ الخلودُ، وإنَّما = معنى الخلودِ يذوبُ في معناكا ومسامعُ الوجدانِ تنصتُ .. والحِجا = يرنو .. فيقصُرُ عن بلوغِ مَداكا إني ليشجيني المصابُ وإنْ زهَتْ = شمسُ العقيدةِ في سَما ذكراكا ذكراكَ تحلو في فمي، لكنَّها = تُصمي فؤادي بالشجونِ دِراكا والعينُ تنطفُ أدمعاً، لا بل دَمًا = وأراهُ قبلَ دمِ القريضِ رَثاكا لهفي عليكَ وقد قضيتَ مضرَّجًا = بدمِ الفداءِ، وما نقعتَ صداكا واهاً لرُزئكَ يا سليلَ المرتضى = كم طارقٍ بالنائباتِ رماكا واهًا لجسمَكَ وهو نهبٌ للظبى = غالبْتَها – رغمَ الجراحِ – عِراكا واهًا لنحرِكَ والأضالعُ سيّدي = يا ليتَ نحري بالنجيعِ فداكا أأبا الفداءِ هتفتُ باسمِكَ مؤمناً = أنَّ النوائبَ لا تفلُّ شَباكا ولئن هَوَيتَ – وما هَوَيتَ – فطالما = دارتْ على جيشِ الضلالِ رحاكا إني لأعنو عندَ ذكرِكَ خاشعاً = ومنايَ أن أسمو بنيلِ رضاكا وجَّهْتُ وجهيَ للطفوفِ مسلِّماً = والقلبُ يا بنَ المصطفى حيَّاكا أيلُزُّني دنسٌ وأنتَ بخافِقي = وقدِ اغتسلتُ تطهُّراً بهواكا؟ مثواكَ في قلبي، وقلبي هائمٌ = يرجو الإقامةَ عمرَهُ بذَرَاكا
Testing