البداية
الموسوعة الشعرية
المروي عن أهل البيت
L
حـسـب القــرون الـهـجـريـة
حـسـب الـــــدول الـحــالــيـة
اللـطــمـيــات المــكـــتـوبـــة
الــــدواويــــن الشــعــــريـــة
الــكــتــب الشـعـــريـــة
مــــحــــرك الــبـــــحــــث
أرشـــيــــف الموسوعة
إحصائيات الموسوعة
العضوية
تسجيل الدخول
اسم المستخدم
كلمة المرور
تذكرني
دخــــــــول
تسـجـيـل عــضــويـــة
نسيت كلمة المرور
ابحث
إبلاغ عن خطأ في القصيدة
×
يرجى الإخصار و الدقة في وصف الخطأ.
شعراء أهل البيت عليهم السلام - بقَرَ العلومَ فكان أعظمَ باقرٍ (في استشهاد الإمام الباقر عليه السلام)
الموسوعة الشعرية
حسب الـدول الحالية
شعراء لبنان
مرتضى الشراري العاملي
عرض المعلومات
الأدوات
طباعة القصيدة
إبلاغ عن خطأ
عــــدد الأبـيـات
30
عدد المشاهدات
5580
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
مرتضى شرارة
تاريخ الإضافة
06/12/2021
وقـــت الإضــافــة
6:11 مساءً
بقَرَ العلومَ فكان أعظمَ باقرٍ (في استشهاد الإمام الباقر عليه السلام)
مرتضى الشراري العاملي
لا يفتأنَّ الحزنُ يملأُ أضلعي=وبمقلتيَّ سحابةٌ من أدمُعي قهرٌ يقضُّ مضاجعي، فكأنما=شوكٌ يقيمُ، فلا يغيبُ، بمَضْجعي مِمّا سمعت، وما رأيتُ، فكيف لو=نظرتْ عيوني ما جرى في مَسمعي يا خيرَ مَن خلقَ الإلهُ، وإنكمْ=دونَ الأنامِ أُصِبتمُ بالأوجعِ ما أهونَ الدنيا وشرُّ سهامُها=وقعتْ عليكم، يا لهُ مِن مَوقِعِ! حسَدٌ بحجمِ الأفْقِ حاصرَ طهرَكم=نفَثَ السمومَ من الجهاتِ الأَربعِ سجَدتْ لآدمَ إذْ سكنتمْ صُلبَه=كلُّ الملائكِ فِعْلَ عبدٍ طائعِ إلا حَسودًا قد تكشَّفَ قِشرُهُ=قد عاشَ دهرًا مع قناعٍ خادعِ كلُّ النواصبِ هم بَنوهُ وحِزبُه=مِن حاسِدٍ سَلفٍ لآخِرِ تابعِ يتوارثون النُّصبَ، وِلْدًا عن أبٍ=جذرٌ يورِّثُ خُبثَهُ للأفرُعِ قتلوا الهُداةَ، فليسَ مِن هادٍ نَجا=بالنَّحرِ ذبحًا أو بسُمٍّ ناقعِ ضاقوا بباقرِ آلِ بيتِ محمّدٍ=إذْ كان نجمًا في المكانِ الأرفعِ ولقد ترفَّعَ عن خسيسِ بلاطِهم=وعنِ الزخارفِ والخَواءِ اللامعِ بقَرَ العلومَ فكان أعظمَ باقرٍ=جمعَ الخصالَ فكانَ أحسنَ جامعِ بَثَّ المعارفَ للورى كسحابةٍ=للروضِ تُعطي وللقِفارِ البلقعِ وعنِ العقيدةِ ذادَ ذوْدَ ضراغمٍ=رَدَّ الضلالةَ بالدليلِ الساطعِ يمشي وسَيْماءُ النبوةِ سَمْتُه=ورِداهُ حِلْمٌ مع عظيمِ تواضُعِ كم مُنكرٍ علياءَه مثلَ الذي=يسعى لحجبِ سنا الضحى بالأُصبعِ ! نبَذوا الهدى، جعلوا الشريعةَ سِلعةً=في سوقِهم للمِشتري والبائعِ رجَعوا إلى زُمَرِ الضلالِ وتابعوا=أرجاسَهم، سُحقًا له مِن مرجعِ وتنكَّبوا دربَ الولايةِ، يا له=من دربِ حقٍّ أبلجٍ ومُضيَّعِ ! نَقِموا من الأطهارِ صِدْقَ سبيلِهم=ورَضَوْا سبيلَ منافقٍ ومُخادعِ ! أتَتِ الشهادةُ للإمامِ وقد أبتْ=إلا التعطُّرَ في الشذا المتضوِّعِ ما فارقَ الدنيا الإمامُ وناسَها=إلا وروَّاها بكأسٍ مُترَعِ عِلمًا وأخلاقًا تظلُّ سحائبًا=تَهمي ولكنْ ثَمَّ مَن لمْ يزرعِ تاجُ الولايةِ لا يراهُ مُعاندٌ=وتَضوُّعُ الإيمانِ ليس لضائعِ والقلبُ يُفطَرُ للهُداة ولا أرى=إلا لَهم يبقى سكيبُ الأدمُعِ صِدْقُ العزاءِ إلى المغيَّبِ شخصُه=شمسٍ وراءَ الغيمِ لمّا تطلعِ قلبٍ بقدْرِ يقينِه أحزانُه=وزفيرُه شبْهُ اللظى في الأضلعِ عجِّلْ له يا ربُّ يومَ ظهورِهِ=ليَسودَ مِسْكُ العدلِ فوقَ الأربُعِ
Testing