الشيخ داود بن محمد بن أبي طالب الشهير بابن أبي شافين الجد حفصي البحراني
الشيخ داود بن محمد بن أبي طالب الشهير بابن أبي شافين الجد حفصي البحراني قال الشيخ الاميني : هو من حسنات القرن العاشر ، شعره مبثوث في مدونات الأدب ، والموسوعات العربية له رسائل منها رسالة في علم المنطق .
قال : هناك اختلاف في كنيته فالبعض قال : ابن أبي شافين كما في السلافة أو شافير أو شاقين .
وترجم له صاحب انوار البدرين فقال : الشيخ المحقق العلامة الأديب الحكيم الشيخ داود بن محمد بن عبد الله بن أبي شافين (بالشين المعجمة بعدها ألف ثم الفاء والزاء أخيراً) واحد عصره في الفنون كلها وله في علوم الأدب اليد الطولى وشعره في غاية الجزالة حاذقاً في علم المناظرة ما ناظر أحداً إلا وافحمه ، وله مع السيد العلامة النحرير ذي الكرامات السيد حسين ابن السيد حسن الغريفي مجالس ومناظرات وله رسائل منها رسالة وجيزة في علم المنطق اختار فيها مذهب الفارابي في تحقيق عقد الوضع في المحصورات واختار فيها أيضا ان الممكنة تنتج في صغرى الشكل الأول .
وذكره السيد الجليل السيد علي خان في السلافة وبالغ في إطرائه وذكر جملة من آدابه وأشعاره وهو من أهل (جد حفصي) البحرين ومدرسته هو المسجد المسمى بمدرسة الشيخ داود الشائع على السنة عوام عصرنا هذا بمدرسة العريبي ، وقبره في حجرة في جنب المسجد داخلة فيه من الشمال إلا انها خارجة عن المسجد المذكور وهناك قبور جماعة من العلماء إلا اني لم أقف على أسمائهم ، وذكره المحبي في خلاصة الاثر ج 2 وقال : من العلماء الأجلاء
الأدباء استاذ السيد أبي محمد الحسين بن الحسن بن أحمد بن سليمان الحسيني الغريفي البحراني .
وروى الشيخ الاميني له قصيدة جاء فيها ذكر الغدير وقال انها تبلغ 580 بيتاً وتوجد في المجاميع الخطية وأولها :
أجلّ مصابي في الحياة وأكبرُ مصاب له كل المصائب تصغر
وقال الشيخ السماوي في الطليعة : كان واحد عصره في الفضل والأدب وأعجوبة الزمان في الخطابة ، وهو أستاذ السيد حسين الغفريفي البحراني وله معه مكاتبات ورسائل ومطارحات وكان كثير الجدل في المسائل العلمية وترجم له السيد الامين في الاعيان وذكر جملة من أشعاره .