محمد بن ادريس مطر الحلي
هو الشيخ محمد بن مطر الحلي شاعر يعرف بابن مطر وعالم مرموق في عصره ورد ذكره في كثير من المجاميع المخطوطة وذكره صاحب الحصون في ج 9 ص 338 فقال: كان كاتباً أديباً وشاعراً مجيداً أكثر من النظم في الوقائع التي جرت في الحلة ونواحيها وكان أكثر شعره في الامام الحسين عليه السلام وأولاده الأطهار، وقد فقد أكثر شعره على أثر الطواعين والحروب التي وقعت في النصف الأخير في القرن الثالث عشر، رثا جماعة من الرجال منهم السيد سليمان الحلي الكبير بقصيدته الطويلة.
توفي في الحلة بالطاعون الكبير عام 1247 هـ ونقل إلى النجف فدفن فيها وذكره النقدي في كتابه (الروض النضير) ص 22 فقال:
محمد بن ادريس بن الحاج مطر الحلي أحد شعراء زمانه ـ من الموالين لأهل البيت عليهم السلام وشعره من الطبقة الوسطى ومراثيه مدرجة في المجاميع، فمات بالطاعون الكبير، ذكره الشيخ آغا بزرك الطهراني في الذريعة ـ قسم الديوان، وقال اليعقوبي في البابليات : هو الشيخ محمد بن ادريس ابن الحاج مطر، مولده بالحلة في أواسط القرن الثاني عشر ونشأ وتأدب فيها وهو معدود في الطبقة الوسطى من شعراء الشطر الأول من القرن الثالث عشر .