الشيخ أحمد بن زين الدين بن الشيخ إبراهيم بن صقر بن إبراهيم بن داغر بن رمضان بن راشد بن دهيم بن شمروخ آل صقر القرشي الأحسائي المطيرفي
أسمه و نسبه الشريفين : هو الشيخ أحمد بن زين الدين بن الشيخ إبراهيم بن صقر بن إبراهيم بن داغر بن رمضان بن راشد بن دهيم بن شمروخ آل صقر القرشي الأحسائي المطيرفي مولده و نشأته : ولد قدس سره في المطيرفي و هي احدى القرى في مدينة الاحساء في شهر رجب المرجب عام 1166 هـ مشائخه في الرواية : الشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي
السيد محمد مهدي الطبطبائي بحر العلوم
السيد علي الطبطبائي ( صاحب الرياض )
السيد ميرزا مهدي الشهرستاني
الشيخ حسين آل عصفور البحراني
الشيخ أحمد بن الشيخ حسن الدمستاني البحراني
تلامذته الكرام : السيد كاظم بن السيد قاسم الحسيني الرشتي
الميرزا حسن بن علي الشهير ب "كوهر"
المولى محمد بن الحسين المعروف ب "حجة الإسلام المامقاني التبريزي" والد صاحب صحيفة الأبرار
السيد عبد الله بن السيد محمد رضا شبر الحسيني
الشيخ هادي بن المهدي السبزواري صاحب المنظومة "في الحكمة"
السيد محسن بن السيد الأعرجي الحسيني الكاظمي
مؤلفاته : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة في أربع مجلدات
شرح الفوائد في حكمة آل البيت عليهم السلام
شرح على العرشية و الشاعر للملا صدر الدين الشيرازي
العصمة و الرجعة , في إثبات عصمة الأنبياء و إثبات رجعة أهل البيت عليهم السلام
جوامع الكلم الجامع لأغلب رسائله
أولاده :
وكان، مما فضل المولى تبارك وتعالى على جناب الشيخ أحمد الإحسائي قدس سره أن رزقه ذرية، كرمهم بالعلم، وكان كبيرهم سناً، هو: الابن الأعز، محمد تقي، قدس سره
وفاته :
كان عمره "75 عاماً" وهو في سفره الأخير إلى بيت الله الحرام، وكان بصحبته ولداه الشيخ علي والشيخ عبدالله وبقية عائلته، وبصحبته أيضاً بعض تلامذته وأصحابه وغيرهم، وفي الطريق أصيب الشيخ الأحسائي بمرض، فتوفى قدس سره في مكان يقال له "هدية" قرب المدينة المنورة، وكان ذلك ليلة الجمعة، أو يوم الأحد "22- ذو القعدة- 1241هـ"، ومادة تأريخه "مختار". ونقل جثمانه إلى "المدينة المنورة"، فجهزه نجله الشيخ علي نقي، وصلى عليه، ثم دفن في بقيع الغرقد، مجاوراً للزهراء، وأبنائها الأئمة: الحسن، وعلي زين العابدين، ومحمد الباقر، وجعفر الصادق عليهم السلام، خلف قبورهم عليهم السلام، في الطرف المقابل لبيت الأحزان. وكان قبره هناك معروفاً مشهوراً، يزوره الكثير من العلماء والمؤمنين،إلى أن هدمت قبور الأئمة وغيرها في بقيع الغرقد سنة "1345 هـ". وممن زار قبره قبل هذا التاريخ، العلامة الشهير، الشيخ عباس القمي، صاحب كتاب "مفاتيح الجنان"، وقال أنه رأى على قبره الشريف لوحاً مكتوباً عليه:
لزين الدين أحمد نور علم تضيء به القلوب المدلهمة يـريـد الجاحـدون ليطفئـوه ويـأبـــــى الله إلا أن يتمــــه