أفئدةُ الناسِ هوتْ إليها = كأنَّما الجنانُ في يديها وقبَّةٌ ساميةٌ قد علتْ = تدور أملاكُ السَّما عَليها وتخفِقُ القلوبُ في حَضرةٍ = قد باركَ الرحمنُ خافِقَيْها وقد كساها نورَهُ فصارتْ = تضيءُ للورى بِمَا لديها وترتوي الأنامُ من فيوضٍ = فاضتْ من العلمِ بجَانبيها قد بوركتْ بُقعتُها فَصَارتْ = فردوسَ خلدٍ وسطَ جنتيها وعشُ آل أحمدٍ تُسمَّى = فأينما كنت فسِرْ إليها