في ( رَبيعٍ ) حَفَّتِ الإِسْلامَ والنَّاسَ الْعِنايَهْ= حَيْثُ أَعْطَى اللهُ لِلْمَهْدِيِّ إِكْليلَ الْوِلايَهْ قِصَّةُ الإِسْلامِ كانَتْ بَدَأَتْ في عَصْرِ طه = واسْتَمَرَّتْ حَيْثُ في كُلِّ زَمانٍ لَهُ آيَهْ وَبِنِصْفِ الثَّالِثِ الْهِجْرِيِّ في شَهْرِ ( رَبيعٍ ) = وَصَلَ الإِسْلامُ في قِصَّتِهِ حَتَّى النِّهايَهْ صارَ في التَّاسِعِ مِنْهُ الْحُجَّةُ الْمَهْدِيُّ مَوْلىً = لِجَميعِ النَّاسِ إِذْ تَمَّتْ بِهِ تِلْكَ الْحِكايَهْ إِنَّهُ مِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَنا أَضْحى إِماماً= وَلَهُ الْحُكْمُ بِلا نِدٍّ عَلَيْنا والْوِصايَهْ إِنَّما عَبْرَ رِجالٍ هُمْ لَدَيْنا سُفَراءٌ= إِنَّهُمْ أَهْلُ يَقِينٍ ، وَثَبَاتٍ ، وَدِرايَهْ بَيْنَهُمْ أَرْبَعَةٌ نَصَّبَهُمْ بالأَمْرِ مِنْه = وَلَقَدْ نَصَّبَ أَفْراداً عَلَيْنا بالْكِنايَهْ حَيْثُ في كُلِّ زَمانٍ يَتَلَقَّانا فَقيهٌ= ناطِقٌ عَنْهُ كَما دَلَّتْ عَلى ذاكَ الرِّوايَهْ بَيْنَما في عَصْرِنا هذا وَلِيٌّ وَفَقيهٌ= حُمِلَتْ في كَفِّهِ الْيُسْرى لَهُ آخِرُ رايَهْ هُوَ مَوْلانا الَّذي يَحْرِسُ دينَ اللهِ فينا= في بِلادٍ هِيَ في الْعالَمِ كانُونُ الْهِدايَهْ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بالإِسْلامِ ديناً سَوْفَ يَلْقَ = في ( الشَّهيدِ الْحَيِّ ) نِبْراسَ الْهُدى مُنْذُ الْبِدايَهْ هُوَ مَوْلىً كُلُّ مَنْ والاهُ في الدُّنْيا مُصيبٌ = والَّذي عادَى عَلِيّاً فَهْوَ في الأَرْضِ نِفايَهْ فالشَّهَيدُ الْحَيُّ مَوْلىً ، وَوَلِيٌّ ، وَإِمامٌ = وَبِهِ في كُلِّ ما يَحْتاجُهُ النَّاسُ كِفايَهْ نَحْنُ نَحْتاجُ إِلَيْهِ ، وَهْوَ لا يَتْرُكُ وُسْعاً= إِنَّهُ يَشْمَلُ مِنْ آمَنَ مِنَّا بالرِّعايَهْ فاجْعَلُوا حُبَّ ( الشَّهيدِ الْحَيِّ ) في الْقَلْبِ هِوايَهْ = لا تُبالُوا يا شَبابَ الدِّينِ أَصْلاً بالدِّعايَهْ