ينظم في مدح الإمام علي (ع) فآل طه وكتاب أحمد=كلّ عن الآخر حتماً أعربا إليهما دعا النبيّ معلناً=بأن من ناواهما فقد كبا خصّ الوصيّ المصطفى بإمرة=معقودة عليه للحشر حبا وكان منه مثل هارون لموسى=رتبة بين الورى ومنصبا وإنّ في حديث نجران غدا=نفس النبي مفخراً وحسبا ومن حديث الثقلين كم حوى=فضيلة السبق وحاز القصبا ويوم خم فادكر حديثه=وأحفه السؤال واتل الكتبا فإذ رقى المختار فيه منبر=الأكوار يلقي في ذراها الخطبا مبيّناً خلافة من بعده=لم يحوها إلاّ الإمام المجتبى يدعو ألا من كنت مولاه فذا=حيدر مولاه أطاع أو أبى والمرتضى مثلي وإنّي منكم=أولى بكم يجلو سناه الغيهبا عنوا له إذ ذاك لكن القلوب=دب فيها وغرقد ألهبا وكان ردء المصطفى بنجدة=قد شهدت بها الحزوم والربى فما استحر البأس إلاّ وله=منه لأمر الدين مشحوذ الضبا وتلك أُحد بعد بدر حوتا=فضيلة له سرت مع الصبا ووقعة الأحزاب مثل خيبر=بسيفه عمرو يقفي مرحبا مواقف تنبئك عن أمضاهم=عزماً وعن أرهفهم فيها شبا