جَحاجيحُ الورى عُقَدُ الجُمانِ = ليوثٌ يَومَ صَاليةِ الطِعّانِ وأبوابُ النجاةِ فَمن أتاها = تَهلُ بوجهِهِ سُبُلُ الأمانِ هُمُ الأنوار تسطعُ مشرقات = منيرات تظلُ مدى الزمان عزيزٌ من تولاهم يقينا = وقَاليَهم صريعٌ في الهوان غطارفةٌ كرامٌ في العطايا = هم الآياتُ والسبعُ المثاني لآل محمدٍ وجهت وجهي = فهم حصني الحصين وطيلساني ولايتهم تجلت في ضميري = وأُغرست العقيدةُ في كياني ورغم مساوؤي العظمى ينادي = بهم في كل آونةٍ لساني أشنفُ خاطرَ الأسماع طرا = بذكر مناقب الآل الحِسّانِ ترفُ مشاعري شوقا اليهم = ويصدعُ فيهمُ دوما بياني فهم روحي التي ما بينَ جنبي = وأنفاسي ودقات الجِنانِ ولستُ بخائفٍ ممن تمادى = ببغض الآل يوما لو هجاني أيهجوني الذي يدعو يزيدا = أميرا وهو من نَسلِ الزواني أيهجوني الذي والى لضبٍ = ومن عَشِقَ الجواريَ والغواني عليها الويلُ من زُمرٍ توالت = عليًّ تريدُ قَتليَ او هواني سأصدعُ انني اهوى علياً = وللزهراء حبي وامتناني وآل محمد اقررتُ فيهم = جليا واضح القول المبانِ فقل موتوا بغيضٍ لستُ ارضى = يزيدا او ابا سفيان ثاني انا الاعلى انا الاسنى شعاعا = انا الامضى كما السيف اليماني انا الشيعي مفردة التحدي = فكم منها بنو حربٍ تعاني انا نحرُ الرضيع بكل عصر = وكم بالغدر حرملةٌ رماني اذا قلتُ الشهادة في عليٍّ = يزلزلُ كلَّ طاغيةٍ أذاني (اشهدُ ان عليا وليُّ الله )= فأشهدُ ان مولانا عليا = شعاري لا بزيدٍ او فلانِ