عرفان
الشيخ عبدالكريم بن مبارك آل زرع
وقـف الـسبط ظـميا مـفردا بـين
الأعادي شـاخصا عـينا وقـلبا بـجوى الـحب
يـنادي
مـا تـشا خـذ يا إلهي صحبتي أهلي
فؤادي إن تكن ترضى فهذا هو من أقصى مرادي
إن أقـطع فـيك إربـا لـم يـحد عنك
ودادي فـيك أرخـصت جـميع الـكون يا رب العباد
يـا إلـهي قـد تركت الخلق طرا في
هواك ولــقــد يـــا رب أيـتـمـت عـيـالـي
لأراك
فـلـئن قـطعتني يـا رب إربـا فـي
رضـاك فــو حـبـي لـك مـا مـال فـؤادي
لـسواك
لــلــديـن بــقـلـبـي هـــالــة
الإعـــظــام أفــديــه بـنـفـسـي مــــن أذى
الــظــلام
حــتـى لـــو تـفـانـت صـحـبـتي
الأكـــرام والأهـــلــون طـــــرا ســيــروا
لــلـشـام
كـــــل ذا لـــكــي لا تــعــبـد
الأصـــنــام بـــدمــي تـــــدوي صـــرخــة
الإســــلام
| بـــدمــي تـــــدوي صـــرخــة الإســــلام |