زينب تسأل والدموع سايلة
جعفر جمعة المقشاعي
زيـنب تسأل والدموع
سايلة خـبـريني يــا سـهام
حـرملة
وش تسوين .. بعزي حسين
بـلـسـان الــحـال
صــاحـت سـمـعي سـمـعي
يـالوديعة
كــافـلـش بـــاب
الـحـوايـج أبــو فـرجة عـلى
الـشريعة
أنــظــره حــاضـن
الــرايـة بـصـدره وكـفـوفه
قـطـيعة
واخــسـف عـيـونـه
ويـظـل الـقـمر فــي حـالة
فـضيعة
مــن بـعـد مـا أشـق
جـوده يـابـنـة الــزهـرا
الـشـفـيعة
وبـالـخـيم سـكـنة
الـحـزينة تـرتـجـي بـلـهـفة
رجــوعـه
ويترك حسين .. ماله معين
ومـهـجـة الــهـادي
أشـوفـه حــامـل بــصـدره
رضـيـعـه
والـطـفـل رقـبـتـه
قـبـالـي تــلـوح سـمـعي
هـالـفجيعة
وأقــصـده وأفــري
وريــده يــاهــو يـصـنـع
هـالـصـنيعة
ويــظــل يـتـعـفر
بــصـدره والــولـي يــجـري
دمــوعـه
ويـتـجـه لــلـه بــدم
طـفـله وهـــــو يــشـكـي
بــلـوعـة
ويـــرد لـلـخـيمة
بـرضـيـعة مـــروي قـمـاطـه
بـنـجـيعه
ولو تشوفين .. حالة حسين
وتــالــي أتــوجــه
لــصــدر بــن الـنـبي كـعـبة
الـشـيعة
واخـــــرج بـثـلـثـين
قــلـبـه مـن الـقفا و أبـهض
جموعه
وعـــن ظـهـر مـهـرة
يـخـر عـلـى الـثرى بـحالة
شـنيعة
ويــتـم مــرمـي يـجـر
ونــة بــأثـر ونـــة بــن
الـشـفيعة
ويـنـقطع رأســه
ويـشيلونه بـــالـــرمــاح
الــرفــيــعــة
ويـظل جـسمه على
الوطية ولـعـوجـية تــرض
ضـلـوعه
وانتي تبقين .. مالش معين
جـعـفـر جـمـعة / الـمـقشع