جلدُ أفعى وجهي، وخلفَ عيوني= ذئبةٌ في أواخرِ الليلِ تعوي وخيولٌ مجنونةٌ تعبرُ الشاطيءَ= في لحظة، وتركضُ نحوي طَحَنَتني أشداقُها، خطَفَت لوني،= تَهرَّبتُ من صداها المدوّي لنسور من الرمادِ أتتني= في جنونِ الطوفانِ تنهشُ شلوي حيثُ كان الحسين يضحكُ من خوفي= ويعلو، فأنحني ثمَّ أهوي!