مَن عسانا نكونْ؟
حينَ نغمدُ هذي السيوفَ الصديئاتِ،
في قلبهِ المخمليِّ،
ونطفىءُ رغبتَنا في اشتعالِ الجنونْ،
من عسانا نكونْ؟
* * *
لم يكنْ غيمةً عابرَهْ
لم يكنْ وجهُهُ يُشبهُ الآخرينَ،
ولا خطوهُ يُشبهُ الآخرينَ،
وعيناهُ كانت تخبِّىءُ سرّاً غريباً،
وتحفرُ.. تحفرُ في الذاكرَهْ!
* * *
كيف نُخفي انكساراتِنا؟،
ربَّما نستطيعُ الهروبَ معَ الريحِ،
أو نستطيعُ الرحيلَ معَ الوهمِ،
أو نختفي في الضبابِ البريءْ،
غيرَ أنّا سنصحو على عارِنا ذاتَ يوم،
لنغفو على ألفِ سيف صديءْ!