نبأ أطل من الحراء
الملا محمد حمادة
نــبــأ أطــــل مــــن الــحــراء
نـبـأٌ أطــلَ مـنَ الـحراءِ
لأحـمدٍ وكـسـى الـبطاحَ بـحلةِ
الأنـوارِ
حـيثُ انـبرى سِـرُ الإلـهِ
لخلقهِ أعـظم بـمبعثِ أحـمدِ
الـمختارِ
بُعثَ الهدى للناسِ طراً
واعتلى فـيـهِ اكـفـهرت أوجــهُ
الـكفارِ
نـاداهُ ربُ الـعرشِ هـيا
فـلتقم بـالأمرِ لاتـخشى مـن
الأخـطارِ
حـتـى تـوسـطَ أحـمدٌ
بـعشيرةٍ صـموا كـما غـرقوا بـبحرِ
شنارِ
وأجـابهُ مـن بـينهم أسدُ
الوغى أعـنـي عـلـيٌ مـن سـراةِ
نـزارِ
وخـديجةُ الـكبرى وثـالثهم
بدى أبـوطـالبٍ مــن خـيرةِ
الأنـصارِ
هــذا بـصـارمهِ الـفـقارُ
وهــذهِ بــالـمـالِ تـنـفـقهُ وبـقـعـةِ
دارِ
وحـمـىً لـهُ هـذا وحـصنٌ
آمـنٌ وهــو الـكـمالُ وصـفوةُ
الـجبارِ
فـالدين قـام عـلى ثـلاثة
أعـمدٍ بــالـمـالِ والأخــــلاقِ
والـبـتـارِ
جُمِعوا بحصنِ أبوالغضنفرِ حيدرٍ قـد شـعَ مـنهُ الـنورُ نورُ
الباري
قـد شـعَ مـنهُ الـنورُ نورُ الباري |