من كان أول من تصدق = راكعا يوما بخاتمة وكان مشيرا من ذاك قول الله أن وليكم = بعد الرسول ليعلم الجمهورا ولدى الصراط ترى عليا = واقفا يدعو إليه وليه المنصورا والله أعطى ذا عليا كله = وعطاء ربي لم يكن محظورا والله زوجه الزكية فاطما = في ظل طوبى مشهدا محضورا كان الملائك ثم في عدد الحصى =جبريل يخطبهم بها مسرورا يدعو له ولها وكان دعاؤه = لهما بخير دائما مذكورا حتى إذا فرغ الخطيب تتابعت = طوبى تساقط لؤلؤا منثورا وتهيل ياقوتا عليهم مرة =وتهيل درا تارة وشذورا فترى نساء الحور ينتهبونه = حورا بذلك يحتذين الحورا فالى القيامة بينهن هدية = ذاك النثار عشية وبكورا