في يديكَ الخلودُ سبحةُ عرشٍ = ذوّبتْ شمسُ عينهِ الملكوتا ذوَّبت وِجْهةَ النبيينَ لمّا = سبكت في الصلاةِ مِنكَ القنوتا يا ادِّكاراً يشِفُّ في الروحِ وحياً = تتأبّى قطوفُهُ أن تموتا ازرعِ الوَهْجَ في يبيسِ الليالي= ودوِيًّا مِنَ الإبا منحوتا واكسُرِ الْمُدْيَةَ اليزيديةَ الج = ذرِ وصيّر فولاذَها عنكبوتا أنتَ زعزعت قدرةَ اليأسِ في القف = رِ وفي البحر قد أخفتَ الحوتا وبِلونِ العِنادِ لوَّنت وجهَ ال= ريحِ وانثلت للأعاصيرِ قُوتا وصقلت الزمانَ بالغضبةِ البِ= كرِ وحَمّأتَ في الضميرِ الزُّيوتا