تراءت جيادكَ
فانتثرت في الصهيلْ..!
وأنيَ طيّرتُ بين الرياحِ
حمائمَ من حُرقةٍ،
وهديلْ..!
تنسّمت رِنة ذاك الرخيمِ
الشجيّ،
الشهيّ،
النديّ..
الأصيل..!
تموّجتُ،
وانتفضت في حنيني سرايا،
على ذمة المستحيلْ..!
وخالطني وجعٌ
يستبيح الصدى
ويكسّر ضوء الأصيلْ
فألفيتُ وجهك
بين الفواطمِ
يركضُ في فلوات العويلْ..!!
تماماً
كما تركض الحمحماتُ
تدرّج فيك النواحُ النبيلْ..!
وأفرعتَ من صلوات السنين
مواويل في وشوشات الصليلْ..!
بها،
وبحائرة في الخباء
تدثّر هذا الرحيل الطويلْ