على أعتاب كرم الإمام السجاد
عبد الله سعيد البركات
ﭽان مــروان اسْـمـعت لــه
طـلـبته نـطـلـبـك بـحـسـيـن ويّــــا
ﭽبــدتـه
ابــلا خـجـل يــا سـيّدي لـمّن
إجـاك مــن بـعـد فـعـله تـعـنّى و
انـتـخاك
لـلـكـرم مــثـل الـبـحر والله
لـقـاك اشـمـا غــرف مـتبين و الله
غـرفته
جــالـك ايـنـادي يـبـن طــه
الأمــان خـايـف هْـو مـن غـدر أهـل
الـزمان
ومــا لـقـى عـنـدك مـذلّه أو
هـوان مـــن كـفـلـته سـيّـدي مــع
عـيـلته
و اعْجب انت اتْجيره في بيت الهدى وهـالفعل خـلّد فـي الـجيال
الصدى
مـنـهو مـثلك تـحتمي عـنده الـعدا
؟ مــا نـشـك مـثـلك يـغـيث
الـشيعته
يـالـلي حـبّك واسـطه لـرب
الـسما يــا شـبـل حـيدر عـلي مـع
فـاطمه
نــهـتـف ادخـيـلـك نــريـدن
لـلـحـما ومــن لـزم بـاب الـحمى خـذ
بـغيته
يــا فـخـر لاهـل الـعرب ويّـا
الـعجم تــوّجـك ربـــي عـلـى راس
الـكـرم
يـالـلـي تــوقـد نــارك ابّـيـتك
عـلـم وكــل فـقـير انــت تـعينه
ابـكسرته
ســيّـدي الـسـجـاد إنـظـر
شـيـعتك ابـلـيـلة امـصـابك تـنـوح
امـصـيبتك
ابــكـل حـنـانـك تـرتـجيها
مـسـحتك وكــل مـريـض انــت تــداوي
عـلّته
مــا نـكـل يـبـن الـحسين ومـا
نـمل نـرتـجي عـطـفك يـبـن خـير الـعمل
اتـقـطّـعت آمـالـنـا و انـــت
الأمــل و انـــت مـفـتاح الـفـرج و
وْسـيـلته
سـيّدي نـدري الـمعاصي
كـالحجاب عــن إلــه الـكـون تـمـنع
لـلـخطاب
يــا وسـيـلتنا الـتـجينا امـن
الـعقاب ابـرحـمـة الله نـبـغي نـدخـل
جـنّـته
تـمت بـفيض مـنهم عـليهم الـسلام
لـخادمهم عـبد الله سـعيد الـبركات
لـــــــيـــــــلـــــــة 25/1/1431 ه