الفقرة (2) يا زينب المصير=يا صحوة الضمير إسلامنا الحبيب=في أرضه غريب أطلقت غريدة الروح لمثواكِ الأجل=تحمل الورد ابتساماتٍ عذارى وقبل لا تقل في أنها تطوي بحاراً ودول=بل هي الريح التي قد سابقت كل الأول هزني الشوق فما عيني تراني غير سهم القوس ذكراك رماني جئت طوعاً .. مستجيباً .. كي أراك جئت أستنبط من لقياكِ شيئاً أروعا=يا لقاءً كلما أسعى له نحوي سعى لا أبالي إن يكن آخر لقيانا معا=فهو تاريخ سيدعوني إذا الموت دعا إنني أرضٌ لكِ فاستعمريني وعليها فاعصريني وامطريني جئت أحيا .. أو سأفنى .. في لقاكِ قد مشى قلبي لكِ أيتها الحبيبه=بعدما ضاقت به غريقه الرحيبه صبت الدنيا به أنسجة غريبه=جرحته فأتى يدعوكِ يا طبيبه كم أرى الدنيا .. بلاكِ معتقل وكم أنا فيها .. غريقٌ في الزلل أما تدرين أني بكِ جدُّ متيم=أما تدرين أني بلاكِ سوف أهمل وهل حبكِ إلا انتظارات ومغنم=و مسعاي إليه نجاتي من جهنم لو أفديكِ .. فدائي كان قل قاسمتك روحي .. وقلبي والمقل سيغدو العمر مذبوحاً=على ميدان ذكراكِ لكِ يبقى على عهد=بأن لا قلب ينساكِ أراكِ أنجماً تزهو=في دياجيري ضياءً و كفاً مسحت رأسي=مُلأت حاءً و باءً أيا مجداً علا وذكراً أجملا=ويا ابنة ياسين وطه ويا أخت الحسين وبنت النيرين=ويا علياءُ لا يعلى علاها أطلت ساعة الموت=فأمسى القلب مشعولا على الأكتاف يا حوراء=أخالُ النعش محمولا رحلتي بجواً يغلي=بأسى الطف مذيبي رحلتي وأذى البلوى=بمحياك كئيبي سلامات الهوى إليكِ ترحل=على أجنحة الشوق الرهيب لجنات العلا رحلتي طائراً=يغني جملة النصر القريب لكنكِ هنا بالقلب والروح في الدمع كلما يكون مسفوح يا زينب المقاومه .. إنكِ المعلمه كل آنٍ كلما تقصي الدهور عالمة و فاهمه .. إنكِ المسالمه قصة الفرحى بها تذوو السطور صبّي بجرحنا صبراً قليلا منكِ لكي نرى صبراً جميلا إن وداعي حرقةٌ .. وبكائي أدهرٌ ودموعي أبحرٌ تنصب نيران يا أملي وجنتي .. وطني بغربتي أنتِ يا سفينتي والصبر ربان يا زينب المصير=يا صحوة الضمير إسلامنا الحبيب=في أرضه غريب

Testing
عرض القصيدة