الفقرة (5) يا زينب المصير=يا صحوة الضمير إسلامنا الحبيب=في أرضه غريب أججتني دمعة الحوراء يوم العاشر=أيقضت نبضة إسلامي بوعيٍ ثائر إنها مأوى جراحاتي وقلبي الحائر=وهي مازالت تدوي في حنايا خاطري أنتِ في الدنيا هتاف ليس يفنى أنتِ شعر الجرح في دم تغنى أنتِ ثوره .. أنتِ فكره .. بل قضيه الشعوب اليوم من ذكراكِ تستاق الأمل=ملَّت الرعب وتقديم الأضاحي لهبل إنها ترفض أمريكا وأشباه الدول=إنها تصرخ بالتكبير هيهات أذل طوق الأعناق دولار الخيانه ونسوا أن دم الناس أمانه فاستعدي .. ثم كوني .. زينبيه واقع التفجير هذا لعنة الشعوب=دم أطفالٍ على الإجرام والدروب من فلسطين التي عانت من اللهيب=إنه دم العراق و دم الجنوب قيل إرهابٌ .. فكان المستهل اقتلوهم لا .. تنادوا أيَّ حل هو الجلاد أمسى على الأعناق حاكم=وفصل الأمر أمسى له في كل ظالم هو القاضي ومنه يكون الأمر لازم=و صار الذئب فينا برغم الأنف راحم فاقتلوا شعباً .. بريئاً لم يزل جائعاً يرنوا .. خلاصاً بالأجل فمن صبرا وشاتيلا=وشارون الذي أعدم ومن شعبٍ بلا مأوى=يجر الهم بعد الهم جروحٌ وطنٌ دام=وعلى الأشلا بدا العزم صراخٌ وعويل ما=يجد الشكوى هو الجوم فإسلامي بدا صريعاً و ارتدى=من الأكفان أثواباً وأثواب فقوموا والبسوا له أكفانكم=أزيحوا الذل هيا و افتحوا الباب فأمريكا هي الذل=و فيها مقتل الحر و إعدامٌ إلى شعب=رنا للحق والنصر إليها ركعوا ذلاً=قتلوا صوتاً من العمق إليها قتلوا طفلاً=ذبحوا شيخاَ بلا رفق فلا نرضاكِ لا على أعناقنا=وإسرائيل مهد العهر والعار أزيحوا جندكم دعونا واتركو=أراضينا وإلا فارقبوا النار النحر صارخٌ .. الله أكبر والحب صارخٌ .. الله أكبر إن دماء الشعب إن .. فجرتها كربلا ستنادي بالفدا أي واحسيناه أي واحسيناه فجر خمينيٌ أتى .. ثائراً بين الملا وينادي كربلا أي واحسيناه أي واحسيناه والشبل قادمٌ .. بالوعد يزأر لن أرتضي سوى .. الله أكبر الخامنائيُّ لنا .. عزةٌ من قهرنا صوته فينا بدى أي واحسيناه أي واحسيناه قد أوقدت أشلاؤنا .. وأذيبت روحنا وحسين ضمنا أي واحسيناه أي واحسيناه يا زينب المصير=يا صحوة الضمير إسلامنا الحبيب=في أرضه غريب