أنت ألهمتني فأدركت ذاتي = وتحيّرت فاحتويت شتاتي وجرى في دمي هواك فضجّت = لك مشبوبة الرؤى كلماتي وتلاشت أمام لذّة ذكرا = ك جميع الآلام واللذات سلبتني ذكراك روحي فهبني = قبسا من سناك يحيي رفاتي أنت ألهمتني لذيذ المناجا = ة فكانت على يديك نجاتي فأذقني طعم اللقاء وألمس = ني ظلال القباب والعتبات أنا شوقي اليك يوري جراحي = لهبا يستفزّ من آهاتي وحنيني إليك يضرى ولكن = سوف آتيك عبر نهر الفرات فالحسين الحسين يملكني كلّ = ي وبي للحسين شوق عات